الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل الثامن عشر والتاسع عشر بقلم هبة ابو بكر

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

اسر و مالك لفض تلك فانزل نبيل يديه و رسم ابتسامه مصطنعه و نظر لوالده و اردف خلاص يا جماع مفيش حاجه
نظر له والده بتحذير و تحرك مره اخري برفقه اسر و مالك يرحبون بضيوفهم
اما وليد فابستم بسخريه و اردف بص يا ابو نسب انا هجاوبكانا بنت خالتي حبيبتي مهنش عليها تفضل سيباني في الحبس كتير و سحبت الشكويعرفت بقا انا طلعت ازاي
اتسعت عين نبيل پصدمه فكيف لغاده ان تفعل مثل تلك الفعله فأؤما براسه و اردف حسابك معايا بعدين
دلف نبيل الي غرفته هو و غاده
فوجدها تجلس علي الفراش و الخجل يتملكها فأقترب منها و قام بتحريكها من علي الفراش وأوقفها امامهفكانت ننظر بالارض و ابتسامه بسيطه علي محياها فرفع نبيل يديه و مسك ذقنها و اقترب منها و هو يردف پغضب خرجتي ابن خالتك ليه من الحبس
ابتلعت غاده ريقها و أردفت نبيل انا
نبيل و هو يمسكها من فكيها نبيل ايه و زفت ايهانتي ازاي تعملي كده بعد اللي عمله معاكيو ازاي مش ترجعيلي في حاجه مهمه زي ديانطقي
غاده پبكاء نبيل انا والله ڠصب عني ماما هي اللي اصرت عليا بعد ما خالتي اترجتها عشان اسحب الشكوي و ماما مقدرتش تقولها لا ده غير انه خالتي حافت انه مش هيقرب مني تاني
نبيل بصياح غاضب أنتي مجنونه مين ده اللي مش هيقربلك تانيانتي بحد غبيه مشفتش في غبائك
ثم تركها و خرج من الغرفه و دفع الباب خلفه و هو يتجاهل مناداتها عليه ينوي النوم بغرفه آخري
كانت غرام تجلس بحديقه الدوار و تنظر للسماء و الهواء يطاير خصلاتها البندقيه و اثناء جلوسها شردت ثلما تصبحت تشؤد دائما لم تفق من شرودها ذلك الا علي صوت فارس بجانبها و هو يردف بهمس
فارس باشتياق و هو يتاملها وحشتيني
نظرت له غرام و انتفضت من مكانها و نهضت مسرعه فلحق بها فارس و جذبها من ذراعيها و اردف غرام لو سمحتي عاوز اكلم معاكي في كلام كتير عاوز اققولهولك
غرام و هي تحرر ذراعها مفيش كلام بيني و بينك عن إذنك
ثم تركته واقفا مكانه يتأفف بحيره لا يعرف ماذا يفعل معها حتي تسامحه
في منزل كريم
كانت يجلس مكتبه يتجرع تلك و يشعر بدوران شديد يريد أن ينسي غرام و كيف تركته يتمني أن يعود به الزمن يوما بل يتمني أن تكون له عائله محبه و لكن هو طوال عمره يتيما بدءا من مۏت والدته و هو صغير حتي مۏت والده و بقاءه بمفرده فاقربائه الوحيدون يقيمون بالخارج و لا يسئلون عنه
سمع صوت جرس المنزل فنهض من مكانه و حالته مغزيه و لا يري الاشياء بوضوح فهناك غمامة سوداء علي عينيه جعلت الروئيه مشوشه فاتجهه ناحيه الباب و هو يردف بلهفه غرام
فتح البابا بعد ان توصل اليه بصعوبه شديده و حاول روئيه من يقف أمامه و لكنه لم يستطع تمييز الملامح و لم يستطع ان يحدد ما اذا كان رجل او امراه
و ما لبث ان يتحدث حتي وجد من يدفعه داخل المنزل و اغلق الباب خلفه
في صباح يوم جديد
وصلت غرام برفقه والدتها امام منزل كريم و ما كادت الام ان تطرق الحرس حتي اردفت غرام
غرام استني يا ماماتلاقيه نايم دلوقتي مش عاوزينه يصحيانا هفتح بالمفتاح
اؤمات لها والدتها و اردفت ماشي
فتحت غرام باب المنزل و دلفت هي و والدتها الي الداخل و اغلقوا الباب خلفهم و لكن لفت نظرهم ما
جلعهم ېصرخون بفزع فكريم كان ملقي علي الارضيه مقتول بطلقات من الړصاص
يتبع....

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات