السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل الثامن عشر والتاسع عشر بقلم هبة ابو بكر

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

و غرام العديده لاخراجها من حالتها تلكأما غرام فكانت قد أكتشفت نسيانها لبعض اغراضها بمنزل كريم فأنزعجت كثيراو اتفقت مع والدتها أن تذهب معها عندما تذهب الي هناك
في المساء
في منزل عامر و مي
كانت مي تتجهز و علي وجهها أبتسامه مشرقه و كيف الا تكون مشرقه و هي تعيش اسعد أيامها و خصوصا بعد تغير معامله حفيظه معها و أصبحت تعاملها بود و حنان ادهشها و ادهشا عامر ايضا و اصبحت حياتهم اكثر استقرارا فتنهدت براحه و رفعت عينيها تنظر بالمرآه لتجده يقف خلفها و يكاد يكون افاقترب من أذنيها و لفحت بشرتها البارده مما جعل ينتفض و أردات ان تلتفت له و لكنه ثبتها و همس لها جارف متتحركيش خليكي مكانك
ابتلعت مي ريقها فاقترابه يسبب لها التوتر فأردف عامر علي نفس الهمس و هو يخرج من جيبه علبه قطيفه السلسله ده عشان الحلوه دي
ثم اخرج تلك السلسه التي كانت علي شكل قلبان ملتصقان و قام بالبسها اياها و عقب انتهاءه فابتعدت عنه بتوتر و هي تضع يديها علي السلسال جميل أووي يا عامر
عامر بأبتسامه و عيون أنتي أجمل يا عيوني
مي و هي تتنهد طب يلا بقا عشان منتأخرش
ثم تحركت من أمامه سريعا و أبتسامته هو تزداد و أردف بمكر يعني هتروحي مني فين يعني
في المساء
في مجلس السيدات
كانت غاده تجلس بالمنتصف و هي ترتدي فستان زفافها و ابتسامه واسعه علي وجهها و والدتها بجوارها تشعر بالسعاده من أجل ابنتهاأما شروق فكانت تنظر لها بغيره شديده و لكنها لن نستلم و تلك العلاقه ستخرب عاجلا ام اجلا و كانت والدتها بجانبها تتطلع علي سعاده شقيقتها و ابنتها و تحسدهما علي ما توصلا اليه اما كلا من غرام و اسراء التي حضرت من اجل صديقتها كانت كلا منهما في ملكوت آخر كل واحده تفكر بما حدث معهااما كلا من منه و ملك و اميره و مي كانوا يجلسون سويا و تفاده ملك الاحتكاك بأميره فهي تشعر بغيره تسيطر عليها كلما رائتها اما مي حاولت الهاء كلا من غرام و اسراء من حزنهم و لكنها لم تفلح بذلك
اما في في مجلس الرجال
كانت سعاده نبيل ناقصه و لكنه اتقن الابتسامه علي وجهه و تفادي النظر تجاه فارس الذي لاحظ تفادي نبيل من معاملته او النظر اليه فعلم بأنه يشعر بالذنبشعر فارس بالانزعاج من اجل نبيل فاقترب من نبيل
فارس بابتسامه مبروك يا نبيل الف مبروك
نظر له نبيل و ارف بضيق شكرا عقبالك
فارس بابتسامه قريب جدا ان شاء الله متقلقشثم رفع يده و ربت علي كتفيه
فنظر نبيل ليديه و نظر حوله و اقترب من فارس و هو يردف بصوت هامس خاڤت أوعي تفتكر انه عشان غرام عاوزه تطلق يبقا الطريق بقا مباح و سهل قدامكلا فوق انا استحاله اوافق عليك انت سامع
تغيرت معالم وجهه فارس و نظر لنبيل و أ يردف بسخريه عمرك مهتتغير يا نبيل عمرك
ثم رحل من أمامهاما نبيل فهو حقا يشعر بالانزعاج و الندم و لكنه لا يريد ان يعطي لفارس فرصته حتي يشمت به و لذلك تحدث بتلك الطريقه و قام باستفزازه
ثم رسم ابتسامه سريعه علي وجههو لكنها سريعا ما اختفت عندما لمح وليد يدلف الي مجلس الرجال فعثد حاجبيه و اشتعلت ميرانه و اقترب منه و هو يمسكه من ملابسه
نبيل پغضب أنت ازاي خرجت انت مش كنت محپوس
اقترب والد نبيل و كذلك

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات