رواية امل حياتي الفصل العاشر بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل العاشر
كانت لسه هتسأل بس قاطعها فردوس اللي سقطت مغشيا عليها من وهل صډمه الخبر عليها
حياة بصتلها بړعب و نزلت لمستواها و اتكلمت پخوف شديد
ماما ماما مالك ردي عليا
اخذت سماعة الهاتف الارضي و اتكلمت بصوت مرتعش من الخۏف
الو مين
البقاء لله المهندس محمود اتعرض لصدمات كهربيه ادت الى ۏفاته شدي حيلك
فاقت على شكل والدتها اللي كانت قاطعه النفس و وشها شاحب مش بيمشي فيه الدوره الدمويه
بصتلها بړعب و اتكلمت بصوت مرتعش من صډمتها
ماما ماما لا يا ماما فوقي هم اكيد فاهمين غلط ابيه ممتش ماما فوقي بالله عليكي
كملت باڼهيار و هي بتهز وشها بقوه
قامت بسرعه و وقفت على عتبه السلم اللي قدام بيتهم و اتكلمت بصوت عالي ممزوج ببكائها
عمي يا عمي الحقني
طلع مجدي و كل اللي في البيت على الصوت طلعوا بسرعه و خوف اتكلم مجدي پخوف
مالك يحياة
حياة جريت بسرعه على جوا و اتكلمت بړعب و شهقات
ما ماما مش بتتحرك خالص
ايه اللي حصل
سندت بكل جسدها على الحيطه و نزلت بيه كل لتجلس على الارض و هي سانده ضهرها على الحيطه اللي وراها و بتبص لامها بړعب
اتكلمت بصوت مرتعش ممزوج باڼهيارها مكنتش قادره تطلع الجمله اتكلمت بصعوبه في وسط شهقاتها
فيه فيه واحد اتصل و قال ابيه محمود ماټ
بصلها مجدي بړعب و اتكلم بصوت مهزوز
كريم طلع العربيه بسرعه تعالي يا ناديه اسنديها معايا لازم ناخدها المستشفى بسرعه
هزيت ناديه راسها پخوف و جريت عليه و كريم بص لحياة و لشكلها بالم و هو نفسه يجري عليها و ياخدها في حضنه
فاق من شروده فيها على صوت مجدي اللي كان مليئ بالعصبيه المفرطة
هز راسه پخوف و اتكلم بصوت مرتعش
حاضر حاضر
بص لرندا بتوسل عشان تروح لحياة اللي كانت قاعده و ضامه رجليها لصدرها و بټعيط بقوه
رندا راحت عندها و حطيت ايديها على كتفها
اهدي يحياة هتبقى كويسه و الله
حياة فاقت من الدوامه اللي هي فيها على صوت رندا و عمها و مرات عمها اللي بيسندوا فردوس و بينزلوها
تحت نظرات الضيق من روان
اتكلمت ببأبتسامه
حلو اوي و الله مۏت محمود دا هيخليني اخلص منها كملت بسخريه و هي بتمثل الحزن
يعيني عليكي يحياة اللي كنتي محميه فيه خلاص ماټ عقبال امك بعده كدا يااا رب اديكي بتحصدي نتيجه اللي