رواية امل حياتي الفصل العاشر بقلم يارا عبد العزيز
انادي الدكتور يطمننا عليك عن اذنكوا
بقلمي يارا عبدالعزيز
عمر بهدوء
فيه ظابط برا جاي ياخد اقوالك في اللي حصل اناديه و لا مش هتقدر دلوقتي
ريان بهدوء و توعد
اممم مش دلوقتي انا هعرف اخاد حق اللي حصل كويس و من غير شرطه اكيد بعد ما عرف اني داخل في مجلس الشعب حب يخلص مني بس مش ريان النصراوي اللي يخسر المهم دلوقتي عايزاك تنشر في كل الجرايد ان صحتي بقيت كويسه جدا و اني راجع و بقوه اكبر و ان مش ريان النصراوي اللي يسيب الساحه و يمشي
ما ترحم نفسك بقى مجلس الشعب ايه اللي عايز تدخله انت ناقص سلطه انت عندك الاقوى من مجلس الشعب بكتير انت لولا ان ربنا نجاك كان زماني خسرتك
ابتسم ريان بسخريه و اتكلم بشخريه
بقولك ايه يا فريده هانم ما تروحي تشوفي اجتماعتك و اخرجي من هنا دا حتى تفضي الاوضه و هي ناقصه اكسجين كدا مع السلامه و شكرا على الزياره
ريان
فريده بدموع
سيبه يا عمر سيبه انا مش ضيفه يا ريان عشان تقولي شكرا للزياره انا امك فاهم يعني ايه امك امك اللي كانت هتمۏت من خۏفها عليك
بصلها ريان و اتكلم بسخريه و هو بيحط راسه على المخده
وصل خالتك على باب المستشفى يا عمر احسن تتوه و لا حاجه
كمل و هو بيبتسم بسخريه
هههه قال امي قال
خرج الدكتور من غرفه فردوس
جريوا عليه بسرعه و خصوصا حياه اللي كانت خاېفه تخسر امها هي كمان
حياة پبكاء ماما ماما كويسه صح
الدكتور بهدوء
شويه و هتفوق و لما تفوق هنعرف عن اذنكوا
حياة پبكاء و عصبيه و هي بتبص لطيف الدكتور
يعني ايه !!!!
مجدي بحنان
اهدي يحياة هتبقى كويسه باذن الله
حياة بدموع
يا رب يا رب انا مبقاش ليا غيرها يا رب
في الصباح
كانوا مجدي و كريم خلصوا كل اجراءت الډفن و دفنوا محمود و حياة كانت قاعده جنب و الدتها منتظراها تفوق و كلهم كانوا جانبها
بدأت فردوس تفوق تدريجيا راحت عندها حياة و اتكلمت بدموع
بقلمي يارا عبدالعزيز
فردوس بتعب و دموع
اخوكي فين يحياة
اخوكي فين محمود فين ابني فين يحياة ردي عليا ابني فين
حياة بصتلها و فضلت ټعيط و مش قادره تتكلم
اتكلم مجدي بهدوء
اهدي بس يا فردوس
فردوس باڼهيار بقولكوا ابني فين هاته انا عايزه اشوفه
حياة پبكاء و هي بتمسك ايد فردوس و بتقرب وشها من ايديها و بتتكلم پبكاء
ابيه ماټ يا ماما ماټ
فردوس پبكاء و عصبيه اخرررسي ابني ممتش هو لسه عايش