الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام باسم الحب الفصل الثالث عشر بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بصص ل ازهار هتفضلي كدا لغيط امتا 
رفعت وشها و هي بتقفل الكتاب اللي في ايديها بلا مباله كدا اللي هوا ازاي عايزني اعرف ان جوزي عارف واحده عليا و اقبله بابتسامة و اقولك وحشتني و مقبالك بالحضن 
كملت و هي بتقوم من مكانها بدموع قصرة معاك في ايه علشان تدور عليه برا 
هيثمبحب خلها تقعد جنبه و اتكلم بحنان انا معرفش واحده غيرك والله العظيم ما اعرفها كل الحكاية انها عميله عندي و انا قضيه جوزها و اتقبلت معاها علشان اتابع القضيه 
ازهار بصتله بلهفه و هي بتمسح دموعها بجد يا هيثم يعني أنت متعرفهاش 
سحب منديل من جنبه و مسح دموعها بحنان مفرط لا معرفهاش بس أنتي قوليلي مين اللي قالك 
ازهار بتوتر مش مهم مين اللي قالي المهم انك مطلعتش تعرفها 
أنتبهوا على صوت صړيخ الخدامة و هي بتقول الحق يا هيثم بيه منصف بيه واقع... على الأرض و قاطع النفس 
نزل كل اللي في القصر پخوف شديد و خصوصا هيثم دخلوا غرفة منصف لاقوه واقع على الأرض نزلت ازهار لمستواه و بدأت تقيس النبض پخوف شديد 
ازهار پخوف نبضة بطئ لازم يتنقل المستشفى بسرعه حد يطلب الأسعاف
هيثم مستناش الأسعاف تيجي و شاله هو و الغفير حطه في السيارة و انطلق بأقصى سرعه عنده خارج البيت
في المستشفى كانوا واقفين كلهم قدام غرفة الكشف پخوف شديد.... ازهار راحت عند هيثم مسكت ايديه برقة بصلها بړعب و سكت 
ازهار برقة إن شاءلله هيبقي كويس ادعيله انت بس
قاسم راح عليهم و هو مړعوپ و معاه غزل جدي ماله ايه اللي حصل 
غزل دخلت غرفة الكشف بعد ما ورتهم الكارنيه بتاعها و بدأت تمارس عملها 
غزل خرجت بعد فترة و راحت على قاسم اهدوا حالته استقرت بس هيفضل يومين تحت الملاحظه لغيط اما السكر يتظبط 
اتنهدوا براحه و هيثم دخل ل والده و خلفه بقيت العائلي و فضل الكل واقفين حواليه منتظرينه يفوق بفارغ الصبر 
منصف بدأ يفوق تدريجيا.... بتعب بص ل غزل اللي واقفه جنبه ول الخۏف اللي ظاهر على الكل بابتسامة متعبه 
غزل بابتسامة حمد الله على سلامتك يا جدي كدا تقلقنا عليك 
منصف بتعب الله يسلمك يا بنتي أيه اللي حصل 
غزل اللي حصل ان حضرتك بتتدلع علينا و عايز تعرف معزتك عند الكل السكريات غلط عليك و مع ذلك بتكلها و أنت اصلا مش بتاخد العلاج في معاده و دا اكبر غلط 
هيثم بعتاب ليه كدا يا بابا أنا مش بأكد عليك تاخد العلاج في معاده 
غزل بهمس قاسم عايزاك ممكن نتكلم لوحدنا 
قاسم مش وقته يا غزل 
غزل مسكته من ايديه و هي بتسحابه برا الغرفة لا وقته يا قاسم 
دخلت غرفة فاضية قفلت الباب و خلته يقعد على السرير قعدت جنبه و مسكت ايديه 
بس أتفجاة بيه پيدفن....

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات