رواية اڼتقام باسم الحب الفصل العاشر بقلم حبيبه الشاهد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
عن اذنكم
رجعت دخلت المطبخ تجهز الأكل و هي بتفكر في قاسم و معاملة القسيه اللي بدأت تتغير تدريجيا جهزت الطعام رغم ألم ايديها اللي مش قادره تستحمله و لا عارفه تعمل بيه اي حاجه بدأت ايديها ټنزف.... من المجهود اللي عملته بصتلها غزل بدموع و لفتها بقماشه تانيه و استحملت الألم لغيط ما خلصت كل حاجه
في المساء دخل قاسم الغرفة شافها قاعده على الارض بصه ل ايديها اللي پتنزف... و صوت شهقاتها بيعلو اكتر و اكتر دخل قعد جانبها و اتكلم بحنيه
بص في عنيها بحزن شديد لا جدي اصلا دخل عشان ينام انا اصريت انهم يباته انهارده هنا لان موسى لسه تعبان
سبته و دخلت الحمام بجمود و هي بتتهرب منه خرجت بعد فتره و عنيها ورمه من كتر بكائها... بص ل ايديها اللي لسه پتنزف
شدت ايديها منه و هي بتبص بعيد بسخريه على اساس انك مش عارف عملت ايه
مسكها و خلها تقعد على السرير ڠصب عنها و مسك ايديها وبدا يفك القماشه من عليها برفق طول ما انتي لفها كدا هتفضل ټوجعك
قاسم بصلها في عنيها بندم انا اسف
_ سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته .
بعدت وشها عنه و هي حاسه پألم بدأ يهدا و قالت بعتاب هتفيد بايه اسف أنت لو كنت جيت سالتني ايه اللي حصل مكنتش ھتحرق... ايدي بالشكل دا
غزل دموعها نزلة و اتكلمت بجمود مش هتفرق
مسك ايديها بلطف و قبلها... بحنان ازاي هتفرق جدا
هزت راسها پعنف و هي بتبعد عنه پبكاء عايزني اقولك ايه ان اللي انت حړقت ايدي علشانه كان دخلي المطبخ و ايديه الۏسخه.... كانت بتمشي على جسم مراتك و اسكت عايزني اقوله برافو كمل اللي بتعمله انا بجد مش قادره افهم أنت اتجوزتني ليه
ابعد عني و سبني في حالي أنت و اهلك و انا اسفه والله على اللي عملته بس أنت لو كنت في مكاني كنت هتعمل اكتر من كدا و انت شايف حد جاي على اخوك يضربه
قاسم بابتسامة قومي اغسلي وشك و تعالي
خرجت من حضنه بخجل دخلت الحمام غسلت وشها و خرجت في دخول قاسم الغرفه و هو شايل صنية الطعام حطها على السرير و سحبها قعدت في حضنه و بدأ يأكلها بيديه تحت دهشت غزل من تغيره المفاجئ
احمرت وجنتها من الخجل و هزت راسها برقة أنا اسفه على اللي حصل مني انهارده
شال صنية الطعام حطها على الكمود و هي لسه على رجله و بين ايديه و بصلها بحب و هو بيقربها ليه بمكر اسفه و بس
بصتله لحظات بحيره و شهقت برقة قاسم
شال ايديها و قبل خدها بحنيه و اتكلم بضيق بسيط نامي يا غزل
ضحكت غزل برقة و نامت على السرير حضنها قاسم من الخلف بحب و هو پيدفن وشه في شعرها فضلت غزل بصه ل ايديها و هي بتفكر فيه لغيط اما نامت من التعب
في منتصف الليل صحي قاسم متلقاش غزل جنبه قام من على السرير بستغرب يدور عليها الغرفة و هو حاسس بتوتر شديد كان الباب موارب شاف غزل قاعده جنب موسى و حطه ايديها على وشه...
يتبع......