الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام باسم الحب الفصل العاشر بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

پخوف شديد على موسى و نظرات منصف القالقه
منصف بقلق خلينا نروح المستشفى برضو نطمن عليك اكتر
غزل بهدوء انا عملت كل اللي هيعمله في المستشفى و يمكن اكتر هو بس يرتاح انهارده و ميتحركش كتير عشان الډم... اللي نزفه 
بعد ما خلصت لمت كل حاجه حوليها و جهزت السفرة و بدأت تنظف الډم... و الزجاج... اللي على الأرض و بعدين دخلت المطبخ تحضر الشاي 
غزل بصتله بتعب ايه اللي حصل
مسك ايديها لوها ورا ضهرها بعصبيه مفرطه و اتكلم من بين سنانه أنتي مفكره اني مش 
داس على ايديها اكتر و هو بصصلها بقوة اتألمت غزل بصمت و هي بصله بدموع متجمعه في عنيها بتحاول على قد ما تقدر متخلهاش تنزل و تبينله ضعفها
ايوا انا اللي ضړبته و لو كان اطاول اكتر من كدا كنت مۏته... كمان عشان يتعلم الادب 
قرب ايديها اللي مسكها على الڼار.... صړخت غزل پألم بس قاسم كتم نفسها بيديه و هو مثبت ايديها فوق الڼار... و قال بجمود دا عقاپ بسيطه جدا عشان تاني مره قبل ما ايدك تتمد تعرفي أنتي واقفه قدام مين 
غزل كانت بتحاول تسحب ايديها و هي بټعيط... بشده و بتضربه بيديها التانيه عشان يسبها من شدت ألم قبضته و الحړق... سبها قاسم بحد لما ايديه اتلسعت... بعدت عنه بسرعه حطت ايديها تحت المايه و هي پتبكي بصوت مرتفع 
قاسم بص ل حړق.... ايديه اللي شبه يكون موجود و حس پألم بسيط جدا بس مهتمش و بصلها بنرفزه من صوت بكائها العالي مش عايز زفت عياط و حضري الشاي و بعديها 
سبها و خرج من المطبخ و لا كأنه عمل شئ او بيتعمد انه يبين انها مش فرقه معاه بصت ل طيفه پبكاء و حاولة تسعف ايديها و هي بصلها بدموع لان الحړق... كان كبير 
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير .
اخدت كوب عصير حطته قدام موسى اشرب العصير دا عشان يعوض الډم.... اللي نزفته
منصف بص على ايديها بقلق مال ايدك يا بنتي ما كانت كويسه من شويه 
غزل ابتسمت بتعب المايه وقعت عليها و انا بعمل الشاي 
منصف استغرب برود قاسم و شك انه هوا اللي عمل كدا اقعدي ارتاحي او البسي حاجه ننزل نشوف ايدك 
غزل برقه مش مستهله دي حاجه بسيطه

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات