الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية من الحب ما قتل الفصل الثلاثون والاخير. بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بجد 
عمار بابتسامة اه يا روح عمار بجد 
تاني يوم خرجت خلود هي و لينا مع عمار بعد ما الدكتور كتبلها على خروج و حياة خرجت هي و جسار و أنس و أسر بعد ما بقوا احسن في عربية جسار 
جسار مسك ايديها قبلها بحب و قال انا كنت ھموت... من الخۏف عليكي كنت حاسس اني هتجنن اول ما شوفت الرساله بتاعتك 
حياة بصتله بتعب و قالت بهدوء الحمدلله ان الولاد كويسين لو كانوا حصلهم حاجه كنت ھموت.... فيها بجد 
ميلت رأسها سندتها على كتفه و هي حاسه بأمان داخل احضنه جسار قبل على رأسها و قال الحمدلله انك بخير 
أسر من الخلف بضيق و غيره شديده أنت مقرب من مامي ليه ابعد 
حياة جت تبعد عن حضنه مسكها جسار بتملك شديد و قال وأنت مالك حضڼ مراتي ليك فيه 
أسر بضيق شديد اه متحضنهاش تاني و شيل ايدك من عليها 
حياة برقت پصدمه و زهول و بصت ل جسار و قالت واخد كل طبعك حتا غرتك عليه هو واخدها افهمه ازاي ان انا مامته مش مرات
أسر مسك ايد جسار اللي محوطه كتفها و قال شيل ايدك من عليها 
جسار بصله في المرايا برفع حاجب و قال بجمود انا لسه قيلك ملكش دعوه ارجع اقعد مكانك و متتكلمش 
حياة بخجل مفرط و قالت برقه يا حبيبي دا بابا و عادي اقعد جنبه بس أنا تعبانه عشان كدا سنده دماغي على كتفه 
أسر رجع بضهره للخلف و هو بصصلها بأعين مشتعله من الڠضب و الغيره و ربع ايديه و هو متابعهم بحد 
_ اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد .
وصله الحاره نزل أسر من العربيه و كان محمد و نفين و عدي في انتظارهم قدام باب المنزل عدي شال أنس و جسار شال حياة 
حياة خبت وشها في حضنه بخجل مفرط جسار نزلني انا هعرف اطلع لوحدي 
جسار بجدية لا انتي لسه تعبانه 
طلع بيها الشقه نيمها على السرير برفق عدي خبط على الباب و دخل 
عدي بحنيه انا همشي دلوقتي و هبقا اجيلك وقت تاني خلي بالك من نفسك 
حياة برقه حاضر 
عدي مشي و جسار قفل الباب وراه و راح اوضة الأطفال اتلقه أنس و أسر نايمين بعمق لانهم معرفوش ينامه في المستشفى راح عدنهم قبل كل واحد فيهم من خده و غطاهم كويس و خرج و قفل الباب عليهم و راح اوضة النوم لقه حياة بتحاول تقوم 
جسار خلع.... التيشرت اللي عليه أثر دمه.... و قال عايزه تروحي فين 
حياة بقرف عايزه اغير هدومي كلها ډم... و كنت في المستشفى 
جسار فتح الدولاب و وقف قدامه بحيره خليكي مكانك انا هساعدك 
طلع عابيه بيتي من اللون الأسود من القطن و دخل الحمام جاب طبق مايه و منشفه صغيره و بدأ يسعادها تغير ملابسها و مسح جسدها.... بالمنشفه و لبسها الكاش و قعد وراها سرحلها شعرها بلطف و قام دخل الحمام اخد شاور و خرج بعد دقايق و هو لبس بنطال قطني فقط من الون الاسود 
حياة دخلت في حضنه و قالت بهدوء أسر بيغير عليه اوي و مستغرب قربك ليه متنساش انك بعدت عننا اربع سنين مش اربع ايام في الفتره دي اتغيرت حاجه كتير هو غيران.... منك لان من ساعه ما رجعت و أنت واخد مكانه زي السرير دا كان ليه انا و هو و أنس و حضڼي كان ليهم 
جسار ضمھا لحضنه بتملك شديد و قال بغيره وضحه حضنك

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات