الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية امل حياتي الفصل الخامس بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

تمام 
نفخ بضيق و اتكلم پغضب 
تمام يحياة تمام اوي 
حياة بضيق و هي بتشاور على الطريق 
طب ممكن تطلع بقى لو سمحت عشان منتأخرش
وصلوا قدام العياده و طلعوا للدكتوره انتظروا دورهم و دخلوا 
خلصت الدكتورة الكشف و اتكلمت و هي بتعقد على كرسي مكتبها و بتبص لحياة اللي كانت قاعدة على سرير الكشف بتعدل هدومها 
مدام حياة حضرتك سنك صغير اوي على الجواز و الحمل بالذات يعني ١٧ سنه دي صغيره اوي بس اللي حصل حصل المهم دلوقتي حضرتك لازم تهتمي بصحتك و تاكلي كويس 
حياه بمقاطعة 
مش بقدر خالص يا دكتوره مش بقدر ابص للاكل حتى 
الدكتورة بهدوء 
دا طبيعي جدا بس حاولي و انا هكتبلك على شويه فيتامينات و اشوفك بعد شهر 
كملت و هي بتبص لكريم 
و ياريت حضرتك تهتم بيها شويه و بلاش تتعبها و تبعد عن اي توتر و جهد 
كريم بهدوء و هو بيبص لحياه 
هو الجنين كويس صح 
الدكتوره بهدوء 
لو بعدت عن اي توتر هيبقى كويس 
كريم 
تمام شكرا
في مساء اليوم التالي 
كانوا كلهم بيستعدوا لحضور فرح ابن اخت ناديه التانيه 
ناديه بتساؤل 
ملبستش ليه يا كريم مش هتيجي معانا !
كريم 
لا يا ماما انا هعقد مع حياة عشان متبقاش لوحدها 
ناديه بضيق 
لا حنين و ابقى اطلع شوف روان عشان اللي حصل انبارح ما هي مراتك برضوا زي اللي جوا 
كريم بضيق 
بنت اختك كل اما اطلعها تطردني و انا بس صابر عليها عشان مقدر اللي هي فيه لكن انا مش هستحمل دلعها دا كتير ياريت تعرفيها اني جوزها و ليا حقوق عليها 
قال كلامه و مشي من قدام ناديه و هو بيتنهد بضيق 
جهزوا كلهم و خرجوا من البيت و مفضلش غير حياة و كريم 
حياة اول اما عرفت ان كريم معاها لوحدهم كانت عايزة تنزل تعقد في بيت اهلها مع امها بس هي ممنوعه من دخوله 
قعدت على السرير و عيطت و حسيت انها محتاجه لحضن امها جداا بس ما باليد حيله الوضع اللي فيه دا بسببها و لازم تتحمل نتيجه غلطها 
فضلت ټعيط لحد اما نامت مكانها من التعب 
كريم كان قاعد برا في الصاله و كلامها بأنهم عمرهم ما هيبقوا مع بعض مش راضي يروح من باله 
حس انها هانت رجولته برفضها ليه بالطريقه دي 
ضم ايديه لبعض و قربهم من فمه و هو بيتنهد پغضب 
نظر ناحيه باب اوضته قام و دخل الاوضه لاقها نايمه 
راح عندها و مرر ضهر انامله على خدها برفق و قرب من. وشها و قب..ل خدها برقه 
صحيت حياة وبصتله پخوف 
عايز ايه يا كريم 
كريم برغبه و دموع 
عايزاك 
قامت پخوف و اتكلمت پغضب 
امشي اطلع برا و اطلع لمراتك احسن و سبني انا مش محتاجه لوجودك 
كريم پغضب 
بس انا قولت اني عايزاك انتي 
قال كلامه
و بدأ يقرب منها و هي بتبعد پخوف شديد و بټعيط شدها لحضنه و هي بتحاول ټقاومه على اد ما تقدر بس كان ماسكها بقوه 
صلها پخوف لاقها فاقده الوعي و قاطعه النفس و 
يتبع.... 
مين بقى بيكره كريم زيي اللي بيكره يقولي و نتفق و نروح نخ..لص عليه 
يا ترى يحياة هيحصلك ايه

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات