رواية امل حياتي الفصل الخامس بقلم يارا عبد العزيز
بسرعه و حده
قولتلك اطلعي انتي يا روان دلوقتي اطلعي و انا شويه و جيالك
بقلمي_يارا_عبدالعزيز
روان پبكاء و عصبيه
مش عايزه حد فيكم منك لله يا كريم منك لله انت و هي و الله لهدمركم انتوا الاتنين
قالت كلامها و طلعت شقتها و قفلت على نفسها الباب
دخلت اوضتها و قعدت على السرير و هي بټعيط و في نفس الوقت بتتوعد لحياة و بتفكر ازاي هتردلها اللي عاملته و تندمها
حسيت بدوار سندت على كرسي السفره بأرهاق
مجدي پخوف
حياة انتي كويسه يبنتي
حياة ببأبستامه و ارهاق
انا تمام الحمد لله
مجدي بأمر و هو بيبص لكريم
ما قولتلك خدها اطمن عليها لو مش عشانها على الاقل عشان ابنك اللي في بطنها
قولت هاخدها يا بابا ادخلي يحياة غيري هدومك و يلا عشان نروح دلوقتي
حياة بصتله و مكنتش عايزه تروح معاه بس هي فعلا بتحس بان معدتها ديما تعبها و ديما دايخه و لانها قليله الخبره و لسه صغيره في السن خاڤت ان يكون جنينها حالته الصحيه مش كويسه
هزيت راسها و خديت اللاب بتاعها و دخلت اوضتها تغير هدومها
انا نزلت عشان اطلع العربيه مستنيكي تحت قدام باب العماره لو مش هتقدري تنزلي رني و انا هطلعلك
بصيت للرساله و اتنهدت بسخريه
خاېف عليا اوي يا كريم اللي يشوفك كدا يقول و نعمه الزوج مش عارفه انا ازاي حبيت واحد زيك
كملت و هي بتحط ايديها على بطنها و بتتحسها برفق
نزلت لاقيت عربية كريم واقفه قدام باب العماره اتنهدت بضيق و دخلت قعدت جانبه قدام من غير ما تتكلم
بصلها و اتنفس پغضب و طلع بالعربيه
ميلت على شباك العربيه براسها و بصيت للطريق بشرود
انتي كويسه
هزيت راسها بمعنى ايوا من غير ما تتكلم
تجاهلها ليه و عدم ردها عليه جننه
وقف العربيه پغضب و اتكلم پحده
بالنسبه لكلامك باننا عمرنا ما هنكون مع بعض فاحنا اصلا دلوقتي مع بعض و انتي مراتي و اللي في بطنك دا هيفضل رابطنا لاخر العمر
حياه بضيق