رواية أطفات شعلة تمردها الفصل الثالث والعشرون بقلم سحر العيون
اكبر جامع في المنطقه
حياءهنا
جلال وهو بيخرج من العربيه اه
حياء طلعت طرحه و حطيتها على شعرها
لقيته بيمد ايديه يمسك ايديها دخلت معه وهي مستغربه دخلوا الجامع كانوا بيمشوا في زويه من الجامع ناحيه شيخ قاعد على الأرض و ادامه كتاب الله القرآن الكريم و بيقرأ منه
جلال قعد ادمه حياء فضلت واقفه مستغربه لحد ما الشيخ خلص قراءه و تصدق ابتسم لجلال بود و بص لحياء
اقعدي يا بنتي
حياء اخدت نفس بتوتر وقعدت جانب جلال
الشيخ مصطفى بنظره غريبه
اخيرا شفتك يا بنت الهلالي
حياء باستغرابهو حضرتك كنت منتظر انك تشوفني
جلال ابتسم وهو بيبص لايديها و توترها الواضح
الشيخ مصطفى
اكيد منتظرك من زمان عشان اسلم الامانه اللي ليكي معايا مش انتي بنت شريف الهلالي الكبيره بنت شغف الحسيني
الشيخ مصطفى بابتسامه
مالك متوتره كدا ليه مټخافيش
انا بس هسلمك امانه ليكي معايا من قبل ما والدك يتوفى الأول تعرفي انا مين
حياء لا
الشيخ مصطفى انا عمك مصطفى شيخ الجامع دا
وصديق والدك الله يرحمه وانا برضو اللي جوزت ابوكي لأمك رحمها الله
زمان
من خمسه وعشرين سنه شريف جالي وهو متوتر كنا صحاب جيه قعد ادامي و فضل ساكت و انا ساكت بعد شويه لقيته بيقولي
بس انا دلوقتي متلغبط اوي انا كل ما اشوف شغف قلبي يدق اوي خاېف يا مصطفى احبها و علاقتنا متنفعش هي لايمكن تقبل تتجوز واحد متجوز و مراته معها طفل انا خاېف انا حبيتها
في نفس اليوم راح أتقدم لوالدتك بعد اسبوع جاله الرد ان أهلها موافقين
اتجوزوا بعد كم شهر شريف كان فرحان اوي لدرجه انا نفسي استغربتها
بعد سنتين
كترت المشاكل و فجأه اتطلقوا و هي سافرت مع والدتها بعد ۏفاة والدها
لكن فضل يحبها طول السنين دي كان يجي الجامع هنا و يفضل بالساعات يتمنى يشوفها ولو لمره واحده يشوفها مره قبل ما ېموت تكون اخر حاجه يغمض عنيه عليها
عرف بعد سبع سنين انها في لندن وقتها قرر يسافر يشوفها من بعيد و حتى ميقربش منها على الاقل يودعها
الشيخ مصطفى بابتسامه
سافر لندن و فضل يدور عليها لحد ما عرف عنوانها وقتها يمكن كان اسعد انسان شريف كان شاب بيعشق مراته وفجأه حياتهم اتغيرت ميه وتمانين درجه و مراته سابته وطلبت الطلاق
كان بيرقبها من بعيد شافها مع بنت صغيره حوالي خمس سنين او سته و في شخص معاهم دايما
شك انها اتجوزت و خلفت البنت دي
حياء دموعها نزلت وهي سامعه نبضات قلبها بطيئه وپقهر
بس البنت دي كانت انا بنته...
الشيخ مصطفى
شريف مسالش مين دي و هو عارف ان شغف اجهضت الجنين حس انه مبقاش ليه مكان معها و غير كدا كان خلف من نواره اختك شهد
حياء لنفسهادلوقتي عرفت انا طلعت متسرعه لمين ليه