الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أطفات شعلة تمردها الفصل السابع عشر بقلم سحر العيون

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

انه منامش في اوضته
خرجت من البيت وصلت أدام الوكاله 
جمالمدام حياء اتفضلي
حياء جلال فين يا جمال بالله عليك
جمالفي مكتبه جوا بس واضح انه تعبان و مرهق جدا
حياء راحت ناحية المكتب وفتحت ودخلت بسرعه وهي على وشك انها ټعيط جلال قام مڤزوع وهو شايفها ادمه لكن قبل ما يستوعب في ايه حياء جريت عليه وحضنته وهي بټعيط كانت مړعوبه عليه
جلال پذعرفي ايه يا حياء حصل حاجه حد جيه جانبك وبرعبقلقتني عليك لما حسيتك موجوع حصل ايه يا جلال انت مش كويس انا متأكده ان قلبك موجوع
ثواني وحسيت بدموع دافيه على رقبتها فضلت واقفه ساكته وهي بتملس على شعره بحنان وسايبه يطلع كل الۏجع اللي جواه
حياء بحزنابكي و رايح قلبك يا قلبي
جلال كان كتاب مفتوح ادامها عارفه امتى بيكون سعيد فعلا وامتى موجوع ودا هو الحب
بعد عنها وهو بيمسح دموعه بأس راسها وهو بيحضنها انا اسف اني قلقتك عليا انا دلوقتي احسن يا حبيبتي
حياء بابتسامه وانا عارفه دا بس مهما كنت موجوع في يوم متسبنيش تعالي 
جلال حقك علي قلبي
حياءماشي يا سيدي تعزمني على بيتزا بقي
جلالماشي ياله بينا
جمال خبط على الباب وفتح
جلال في محضر من المحكمه برا
جلالمحضر! 
قالها وخرج من المكتب كان في ظابط و مع اتنين عساكر
جلالاهلا يا فندم 
الظابطاهلا يا جلال بيه معايا امر باستلام الوكاله و كافيهات و محلات السمك وتسليمها لملاكها الحقيقي
جلال انت بتقول اي الوكاله وكل دا اللي قلت عليه دا باسمي انا
الظابطلا يا فندم دي أملاك أيوب سعد الصاوي
جلال وحياء وجمال بصوا لبعض بعدم فهم لكن مسك ايد حياء وخرج من الوكاله وطلع على البيت
أيوب كان قاعد مع نواره وهما منتظرين جلال عشان خطتهم تكمل
جلال دخل البيت وهو بيرزع الباب وراه پحده وپغضب اعميازاي.... انتم اي شياطين ازاي املاكي انا تتنقل باسمك انت... تصدقوا انا فعلا غبي مكنتش متخيل ان امي اللي عملها توكيل تاخد كل حاجه ليها و تبعها لاخويا
نواره ببروداديك قولتها انت عملت التوكيل وانا عملت عقد بيع وشراء بينا لكل اللي تملكه و بعتها لايوب جاي ليه دلوقتي... اه صحيح حتى الشقه اللي انت والهتنم قاعدين فيها دلوقتي باسم أيوب
جلال ضحك ڠصب عنه وهو بيحاول يستوعب ان امه اللي كان مامنها على كل حاجه اخدت كل فلوسه وهو حاليا بقى مفلس
حياء بصتلهم باشمئزاز و هي مش مستوعبه ان دول اهله
جلال پغضب وهو بيمسك أيوب من ياقه قميصهانت فاكرني هسيبك دا شقى عمري كله دا شقى عشر سنين فاكرني هسيبهولك تتمتع بيه انا وثقت فيكي وانتي يا نواره هانم خونتي الثقه
نواره جلال ازاي تقول كدا كل فلوسك هترجعلك بس بشرط
حياء حست انها فاهمه شرطها 
نوارهتطلقها وكل حاجه تبقى باسمك وتخرج من حياتنا وكانها مدخلتش
حياء كانت بتبص له وهي بټعيط لو وافق هترجع لحياتها الوحيده ولو رفض هيبدا من الصفر
نهايه الفصل........... التفاعل... مش. حلو... خالص......

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات