الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أطفات شعلة تمردها الفصل السابع عشر بقلم سحر العيون

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ممكن تهدأ لو سمحت
جلال پغضب وصوت جهوريمش معقول ممكن توصل بيهم القذاره لحد كدا.. الحج شريف لايمكن يعمل كدا انا متأكد واللي انتي قلتيه بينفي دا تمام لكن دي امضته انا متأكد ان في حاجه غلط
حياء مسكت ايديه وبحاول تهديهجلال وحياتي عندك اهدا وبعدين أن مش عايزه فلوس اهدا عشان خاطري
جلال پغضبهو حد قالك اني عايز فلوس لا يا حياء بس دا حقك وانا مش هسيبه ليهم حتى لو الفلوس دي هتكون من نصيب اختي أنا مش هسمح انهم يظلموكي.. لازم القى دليل ان الوصيه دي مزوره
حياء هتلقي انا متأكده و عارفه كمان ان اكيد نواره ليها يد في اللي حصل لكن ليه تعمل وصيه وبابا عايش ازاي عرفت انه هيتوفي او تكون عملتها احتياطي مع المحامي.
جلال وقف مصډوم وهو حاسس بانحباس أنفاسه معقول تكون ليها يد في مۏت شريف...
حياء بتفكر في ايه يا جلال
جلال خرج بسرعه من الشقه وقفل الباب وراه بالمفتاح عشان متنزلش وراه
دخل شقة شريف وهو بيرزع الباب وراه
شاف أيوب وأمه كانوا بيضحكوا وهما بيتكلموا بسرعه مسك أيوب من ياقه قميصهانت لا مش معقول آخرها تكونوا مجرمين.... انتي اللي قټلتي شريف
نواره بتوترانت بتقول اي يا جلال اټجننت فاكرني مجرمه شكل الهانم من غلها ان ابوها كاتب لشهد كل حاجه قررت تقسيك علينا فوق يا جلال البت دي من يوم ما دخلت حياتك وهي قلبتها و صدقني مش هسمح بالمهزله دي كتير
جلال پصدمهيبقى انتي انا عارفك كويس انتي اللي قټلتي ابويا انتي ههه قټلتي الراجل اللي حماني انا وانتي من الناس و العالم برا انتي معقول سواد اوي كدا من جوا معقول للدرجه دي قلبك اسود معقول انتي أمي
نواره بتمثيل و دموعانت بتقول اي يا جلال انا اقتل شريف دا انا بعشقه ازاي قلبك طوعك تقولها.. دا محدش حب شريف ادي ازاي تقول كدا على امك معقول بقيت تكرهني كدا روح يا جلال روح يا ابني حرام عليك بس انا مسامحك دا انت ابن بطني مفيش حد حبك ادي
جلال حس انه هيتجنن خرج من البيت كله وهو مشوش و مصډوم كلم جمال يقابله في مكان بعيد على البحر
جمال جاله بسرعه جدا 
مالك يا صاحبي
جلاللأول مره اخاڤ يا جمال بس المره دي خۏفي غريب اوي خاېف من حقيقه خاېف اني اصدقها او اكدبها انا مشوش و مش عارف أصدق مين ولا أصدق ايه
جمالحصل اي لكل دا
جلالمعرفش كل حاجه داخله في بعضها معقول الفلوس تخلي النفوس سوداء كدا دا الوحيد اللي حن عليا كان دايما يعاملني على اني حته منه ازاي... طب ممكن يكون فعلا قضاء وقدر و امي فعلا مظلومه انا تعبت اوي يا جمال بين نارين لايمكن اقبل الظلم ولو حتى امي و برضو دي امي قلبي وجعني اوي طب لو حقيقه هقابل حياء باي وش اقولها ازاي ان امي هي اللي...
جمالهي اللي اي اتكلم يا جلال عشان تقدر ترتاح
جلال وهو بيقوم شكل مبينلهاش راحه الايام الجايه يارب انت عارف اللي قلبي وعارف اني مش عايز غير رضاك ارحمني برحمتك لان لو اللي بفكر فيه دا صح يبقى وقتها هخسرهم لان لايمكن اسمح للظلم انه يحصل واسكت ارحمني برحمتك
تاني يوم الصبح 
حياء صحيت من النوم لقيت نفسها نايمه في السرير لوحدها افتكرت لما جلال جيه متخر وشالها ډخلها الاوضه وبعد كدا خرج من الاوضه 
مكان جلال على السرير كان مترتب وواضح

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات