رواية اجنحة الاحلام الفصل الخامس بقلم مريم ولـيـد مـحمـد
عشوائي وشعبي زيادة عن اللزوم أنا بمشي في شوارع شعبية عادي بس مش زي كده.. كان فيه حد معدي جنبي شكله غريب فأتخضيت ومسكت فيه بصلي وضحك
بيأكدولك الفكرة أعتقد.
أخرس يا مروان لو طلعت بتخطفني وهتبيع أعضائي وبتعمل أكل المطعم بتاعك من لحم البني آدمين مش هسيبك.
وقتها هتبقي ساندوتش كبدة يا سيا خفي تخيلات تعبانة ياريتك طلعت مؤلفة.
وحشتوني عاملين إيه وبتذاكروا ولا لأ
كمل واحد فيهم
بنذاكر وبناكل وبنلبس وبننام تحت سقف كله بسببك يا بيه.
بس أنت وعدتنا تمشينا من هنا تودينا مكان أمان أكتر هنمشي أمتى
ابتسم ونزل لمستواه
جاي أقولكم تجهزوا علشان هنقلكم شقة لحد ما أجهزلكم المكان الكبير.
سقفوا بفرحة كانوا مبسوطين جدا.. باين على عيونهم التعب والشقا رغم إن أكبر واحد فيهم لا يتخطى ال ١٥ سنة كان باين عشمهم في مروان مكنتش متوقعة إنه جميل وقلبه جميل بالشكل ده!
بصيت له بخضة فمروان ضحك وكمل
تعالى أقولك بس إيه الحتة دي وبعدين لأ يا سيدي مش الحتة بقى دي الحتة!
بصلي كده وبعدين همس في ودنه
وأنا أطول!
الولد غمزله وكمل
بس هي أقصر يا أستاذ!
ضحك بهدوء وبعدين أتكلم بجدية
دي أنسة سيا الشخص اللي فكر في فكرة إننا نعملكم مكان كبير.
واحد منهم قرب ومدلي ايده وكمل
ابتسمت بهدوء وكملت
عارفة وشاهدة.. أوعدكم إني هحاول أوفرلكم عيشة كويسة وآمنة.
ازاي زيارة واحدة تقدر تردلي الروح وتخلي عندي استعداد