رواية دمعات قلب الفصل التاسع عشر والعشرون بقلم رباب فؤاد
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
أحبها وأن موضوع الإنجاب لا يشكل فارقا كبيرا بالنسبة لي. ويبدو أن والدي لم يكن يعرف بأمر الإنجاب هذا إذ إزدادت حدة لهجته فجأة وهو يحاول إقناعي بالطلاق. المهم هو أنني رفضت طلبهم جميعا وقلت إنها ستظل زوجتي وإنه ما من قوة في الأرض ستجعلني أتركها أو أضحي بها.
وتوقف عن الحكي للحظات أشعل فيها سېجارة بيده اليسرى تاركا يمناه راقدة بين كفيهالة وقال بعد أن نفث الدخان بعيدا عن وجهها بعد انصرافهم ظل أبي معي يحاول إقناعي بتركها ما دامت غير قادرة على الإنجاب وأثارني موقفه. شعرت لحظتها بأن الغرض الرئيسي لزواجي منها هو الإنجاب وليس لأننا متحابان. وسألته حينها هل كان رأيه سيظل كما هو لو أن ابنه هو العاجز عن الإنجاب لكنه لم يجبني. وبعد انصرافه أحسست بالډماء تزداد غليانا في رأسي وعدت إلى الټدخين بشراهة.
هز رأسه نفيا وقال بشك أستبعد ذلك.
وبداخله كان يشعر بأن قلبه لم يعد عاشقا كسابق عهد