رواية وبالعشق اهتدى الجزء الثاني من ميثاق الحړب والغفران الفصل الثلاثون بقلم ندي محمود
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
بتبصلك تاني هقلعلها عيونها الچوز بإيديا
رد عليها وهو يضحك قبل أن يدخل الحمام
_مچنونة تعمليها أنا عارفك
جلست فريال على الأريكة بعد دخوله للحمام وراحت تتذكر نظرات الفتيات له فاغتاظت مجددا وأخذت تتحدث مع نفسها بغل
_البنات البجحين دول حارقين دمي قوي أنا لو شفتهم هاكلهم بسناني لكن انتي كمان الغلطانة يافريال تسمحيله ينزل البحر بالشورت بس كيف إكده
في المساء بتمام الساعة السابعة.......
خرجت مريم من غرفتها واتجهت إلى المطبخ حيث تقف والدتها وتقوم بتحضير الطعام ثم سألتها باهتمام
_بابا فين ياماما
أجابتها أمها بإيجاز دون أن تنظر لها بسبب انشغالها
_معرفش يابنتي تلاقيه في البلكونة زي ما متعود
هزت رأسها موافقة واتجهت إلى أبيها في الشرفة لتتحدث معه عن وضعها مع بشار وتخبره بأنها تريد فسخ الخطوبة والانفصال عنه لكن توقفت في منتصف الطريق عندما سمعت صوت رنين الجرس وعادت إلى باب المنزل لتفتح للطارق الذي كان بشار يقف أمامها ويحمل بين يديه علبة متوسطة ممتلئة بالحلويات لم تلبث لتستوعب الموقف حتى سمعت صوت والدها من الداخل وهو يهتف مرحبا به
التفتت مريم إلى والدها تنظر له پصدمة حتى سمعت صوت بشار وهو يجيب على أبيها بعد دخوله معتذرا
_معلش ياعمي اتأخرت على معادنا
داخل منزل خليل صفوان تحديدا بغرفة غزل التي استقامت واقفة من فراشها بعدما سمعت صوت طرق الباب واتجهت لتفتح وجدت علي أمامها ينظر لها بطريقة مريبة ويبتسم فسألته هي بارتباك بسيط
لم يكترث لسؤالها ثم تلفت يمينا ويسارا يتأكد من عدم وجود أحد بالطرقة ثم فجأة وجدته يبعدها عن الطريق ويدخل الغرفة ثم يغلق الباب عليهم فاتسعت عيناها پصدمة وفغرت شفتيها ثم صاحت به بحدة
_أنت بتعمل إيه اااا....
بتر بقية عباراتها وكتم على فمها بكفه ثم رفع سبابة يده الأخرى وأشار بها على فمه هامسا بنظرة محذرة وغاضبة
_ششششششش
.......... نهاية الفصل ........