رواية وبالعشق اهتدى الجزء الثاني من ميثاق الحړب والغفران الفصل الخامس والعشرون بقلم ندي محمود
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
له وترمقه بجدية وهي تسأل
_كنسلت عليها ليه كنت رديت!!!
بشار بنظرة دافئة وصوت رجولي حازم
_بعدين ابقي اكلمها تلاقيها عمتي بتتصل من تليفون رحاب وعاوزة تسألني عليكي وتتطمن
آماءت مريم برأسها دون أن تنظر له وسكنت للحظة ثم عادت تحدق به وتقول بحماس غريب
_رحاب دي هي نفس اللي جاتلي المستشفى مش كدا بنت كويسة أوي ربنا يباركلها وفضلت تتكلم معايا وحكتلي عنك كتير
_حكتلك عني قالتلك إيه!!
ابتسمت ببرود مريب وقالت ضاحكة
_ولا حاجة أنت مالك اټخضيت كدا ليه كانت بتحكيلي عنك انكم كنتوا صحاب أوي وانتوا أطفال ومازالتو قريبين من بعض وهي عشان كدا اول ما عرفت اللي حصلي زعلت أوي وجات تزورني وقالتلي كمان أن أنت كنت متردد قبل ما نتخطب وهي اللي اقنعتك
_هي قالتلك إكده!
هزت مريم رأسها بالإيجاب ثم اعتدلت في جلستها لتصبح في مواجهته مباشرة وراحت تسأله بفضول ونظرة غريبة
_كنت متردد ليه بقى ومش عايز تخطبني!!
طال سكون بشار وهو يحدق بمريم في نظرة تحمل الشك والحيرة من طريقتها وأسألتها لكنه أجاب بكل طبيعية حتى لا يفسد علاقتهم
ابتسمت مريم باتساع وعادت تسأله للمرة الثانية بنفس طريقتها
_وكنت رافض الجواز ليه بقى يا أستاذ بشار
رفع حاجبه بتعجب شديد منها ثم رد بكل هدوء ورزانة
_كنت حاسس اني مش مستعد وقلقان من الخطوة دي لكن مرت عمي إخلاص أنتي عارفاها أكيد فضلت ورايا لغاية ما اقنعتني.. يعني مرت عمي اللي اقنعتي مش رحاب وهي اللي قالتلي ورشحتك ليا
وصل علي وخلود إلى الفندق وقادت خلود خطواتها قبل شقيقها للداخل وهي تقصد المصعد الكهربائي ليستقلوا به وتضغط على زر الطابق السادس وبعد لحظات طويلة يتوقف المصعد ويفتح فتخرج هي ويخرج علي خلفها لكنها تتسمر بأرضها عندما ترى مروان أمامها وهو يسألها بقلق فور رؤيتها لها
_خلود أنتي كنتي فين أنا كنت قالب الدنيا عليكي.. اوعى يكون سمير عملك حاجة!!
...........نهاية الفصل ...........