رواية وبالعشق اهتدى الجزء الثاني من ميثاق الحړب والغفران الفصل السابع عشر بقلم ندي محمود
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
وجميلة فلمعت عينه بفرحة وامتنان واضح ولم يلبث للحظة حتى سمعها تسأله باهتمام وحماس
_إيه رأيك
تمتم بشار بحب ونظرة دافئة
_طالما أنتي اللي چيباها تبقى حلوة زيك ياغالية
قالت بسعادة
_طيب يلا البسهالك بقى
اعطاها له ومد رسغه لها لتلبسه الساعة بيدها وهو يراقبها بعينان تفيضان ودا.
فاق من شروده وعاد لواقعه وهو ينظر ليده والساعة التي يرتديها وابتسم بنظرة مريرة وراح ينقل نظره بينها وبين الساعة وكأنها اهدته إياها ليحسب الساعات والأيام لحين عودتها له.
_حمدلله على السلامة يامرت الغالي
رمقتها آسيا مطولا بحنق وحدة ولم تجيبها ثم تحركت باتجاه الدرج تصعد ببطء وهي تلتفت خلفها كل لحظة والأخرى إلى إخلاص فترى نفس نظرة الشماتة في عينيها ضيقت عيناها باستغراب ولكنها تجاهلت الأمر ووكانت في قرارة نفسها تقول لا يهم أي شيء طالما عمران ليس بالمنزل .
على الجهة الأخرى كان جلال في طريق عودته للمنزل بعدما أثبتت برائته وعقله مازال لا يصدق حقيقة أن زوجته وهي التي قدمت بلاغ عنه للشرطة ويستمر في طرح الأسألة أهمها كيف عرفت بمكان عمه ولماذا فعلت!.
_أهلا وسهلا يامعلم جلال المحل نور والله
ابتسم له جلال بصفاء وهتف
_بنورك ياعم حامد
ثم راح يلتفت حوله يتفحصمحتويات المحل وبضاعته ثم قال بأعين مترقبة لسماع الإجابة
ضيق الرجل عينيه باستغراب وقال بحيرة
_بس أم معاذ مچتش اشترت حاچة من عندي من حوالي اسبوع آخر مرة چات لما كنتوا لساتكم ناقلين چديد
لم تظهر معالم الدهشة على تعبيرات جلال فتلك الإجابة كان يتوقع سماعها والآن تأكد من شكوكه كلها ووجدت الإجابة على كل اسألته.
_يمكن أنا سمعت غلطت منها عاد اديني تلات كياس طيب
_ أجبلك نوع إيه
أجابه جلال بعدم اهتمام
_أي حاچة
اعطاه طلبه وحاسبه جلال ثم غادر المحل واستقل بسيارته لينطلق بها حتى وصل أمام بنايته ونزل ثم دخل واستقل بالمصعد الكهربائى وقف أمام طابقه وخرج ثم اقترب من باب منزل وأخرج المفتاح من جيبه ليفتح الباب وتعبيرات وجهه لا تبشر بالخير أبدا فعيناه كانت حمراء كالدم من فرط الڠضب ويقسم بالعقاپ العسير لزوجته على أفعالها.
_چلال أنت رچعت
........... نهاية الفصل .........