رواية وبالعشق اهتدى الجزء الثاني من ميثاق الحړب والغفران الفصل السابع عشر بقلم ندي محمود
ومليء بالأحداث الموترة العصاب ولا يريد الآن أن يكون نصيب من ذلك اليوم العصيب
_ أه بس أنا مأكسبتش ياغندورة!
لم تفهم كلمته التي بالمنتصف وهتفت بعدم فهم
_what ?!!
علي بلهجة آمرة ونظرة مرعبة
_يعني ادخلي چوا ورجلك دي متعتبش برا عتبة البيت فاهمة ولا لا
غزل بغيظ من تحكماته بها والأوامر التي يلقيها عليها باستمرار
أنهت عباراتها وتحركت خطوة بالضبط بعدما دفعته من أمامها تنوي عدم الانصياع لأوامره والذهاب عنادا به فوجدته يقبض على ذراعها بقسۏة غريبة وينظر لها محذرا إياها
_غزل متخلنيش استخدم معاكي اسلوب مش هيعچبك يابت الناس ادخلي وغيري الخلچات اللي كيف قلتها دي قبل ما حد يلمحك عشان لو حد لمحك بيها هتشوفي مني النچوم في عز الضهر
_ قولتلك مش هدخل وأنا مش خاېفة منك
ودت الفرار من قبضته وتنفيذ رغبتها رغما عنه فمال بوجهه للجانب بعدما مصمص شفتيه بنفاذ صبر وقد طفح كيله منها ولم يتبقى سوى حل واحد مع تلك المتمردة بحركة احترافية منه لفها فأصبح ظهرها مقابل لظهره ولف ذراعيها خلف ظهرها وأمسك بهم بأحكام وباليد الأخرى كتم بها على فمها وهتف له بصرامة
تمنعت وحاولت التحدث لكن صوتها لا يخرج بسبب يده ظل تتلوى بين ذراعيه رافضة التحرك فارغمها هو على الحركة وسارت معه مجبرة وهي تتلوى في سيرها تحاول الإفلات من قبضته.
أطلق علي تأوها بعلم عندما شعر بأسنانها الحادة تغرز في باطن كفه ولا إراديا رفع يده عن فمها متأوها بينما هو فاستغلت الفرصة وهرولت راكضة باتجاه الباب لتهرب منه لكنه ركض خلفه ولحق بها وبظرف لحظة كانت فوق كتفه وتلكمه في ظهره پغضب صائحة به
لم يكترث لها لعمله بأن لا يوجد بالمنزل أحد سوى أمه فالجميع خرج ليطمئن على جلال ومازالوا بالخارج قاد خطواته الأعلى يصعد الدرج بها بكل برود وهي تصرخ بعصبية
_علي نزلني أنت مچنون إيه اللي بتعمله ده!
قال متوعدا لها بحنق
_أنتي لساتك مشوفتيش الچنان اللي على حق مني
أدركت أن لا جدوى من المحاولة معه فلا يوجد أحد لينقذها من بين براثن ذلك البربري فحتى والدته نائمة بغرفتها ولن تسمعها أبدا ارتخت عضلاتها واستسلمت له وهي تشتمه باللغة الأنجليزي في كلمات وصلت لأذنه وفهمها جيدا فقال لها برجولية
تأففت بصوت عالي منزعجة وانزلها أخيرا داخل غرفتها ورفع سبابته في وجهها يحذرها بحدة
_غيري اللي لبساه ده وياويلك وسواد ليلك ياغزل لو شفتك لابسة كيف الخلچات دي تاني وطالعة بيهم قصاد حد
تقدمت خطوة إليه ووقفت أمامه مباشرة لعيناه بخبث
_ليه هو أنت بتغير عليا!!!!
ارتبك بالقوانين الأولى واختار بماذا يجيبها لكنه قال بثبات مزيف
أنهى كلماتها واستدار ينوي الرحيل بينما هي فعقدت ذراعيها أمام صدرها وقالت بلؤم
_طالما مش بتغير عليا يبقى براحتي بقى وعود نفسك أنك هتشوفني باللبس المخلع ده كتير
ضغطت على كلمة مخلع بشدة لتذكره به فالټفت هو لها ثانية ورميها بڼارية وعاد يندفع نحوها ثائرا مجددا فترتدت هي للخلف خوفا منه ووجدته يهتف بوعيد حقيقي
_طب ابقي البسيه إكده واعمليها وخليني اشوف هتقدري تعمليها كيف قصادي
ابتسمت بمكر وعينان تلمع بوميض التحدي والاستمتاع ثم قالت له في برود مستفز
_ممكن تطلع عشان اغير خلجاتي المخلعة احسن اطلع بيا تاني قدام الناس ويشوفوني يا.... بتقولوها إيه عندكم.. آه.. يا أبو