الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية وبالعشق اهتدى الجزء الثاني من ميثاق الحړب والغفران الفصل السادس عشر بقلم ندي محمود

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

ودفنت رأسها بين راحتي كفيها تبكي بحړقة على زوجها الذي سقط في الوحل وهو بريئ بسببها.
داخل قسم الشرطة....
بعدما انتهى الضابط من تحقيقه مع جلال الذي أخبره أنه كان على خلاف مع زوجته واراد أن يرتاح قليلا وذهب بشقته الثانية ليبقى فيها بعض الوقت لكن الضابط لم يصدقه وأصر على دليل واضح أمامه يثبت له صدق كلامه وأنه بالفعل لا يعرف مكان عمه أو أنه لم يكن في هذا المنزل بالفعل وتم تهريبه.
خرج جلال من غرفة الضابط والعسكري يكبله من يديه ليأخذه على الحبس لكنه توقف بالخارج يتحدث مع علي وجده الذي هتف له بوعيد
_متقلقش كلها كام ساعة وتطلع ياولدي مش هنسيبك إهنه
هتف علي بنبرة حازمة وجادة
_المحامي زمانه على وصول وكيف ما قال چدي كام ساعة بالكتير وتطلع هو الظابط حاطك في دماغه بس لما ملايقيش عليك دليل هيطلعك والبلاغ هيعتبره بلاغ كاذب
هز جلال رأسه بتفهم وقال في ثبات وبرود تام
_عارف ياعلي أنا مرتاح في اللي بتقوله ده ويمكن اطلع قبل ما يوصل المحامي كمان بس انتوا متچبوش سيرة لحد وبذات فريال
لوى علي فمه بنظرة مريبة وبدأ عليه الضيق البسيط بعد ذكره لفريال ثم انحنى على جلال وهمس له في أذنه بجدية
_أنا عارف أنه مش وقته بس تقريبا فريال هي اللي بلغت لأن كيف ما عرفت أن البلاغ كان من ست
............. نهاية الفصل ..........

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات