رواية وبالعشق اهتدى الجزء الثاني من ميثاق الحړب والغفران الفصل الثاني عشر بقلم ندي محمود
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
تجيبه بتفهم وهي تبتسم بعدما أدركت أنه يختلق اعذار كاذبة ليبرر اتصاله بها النابع من اهتمامه
_احنا كويسين الحمدلله متقلقش واطمن
ردد خلفها بابتسامته المحبة
_طب الحمدلله متنسيش تسلميلي عليها
_ يوصل أن شاء الله
اطلق زفيرا قوى وصل لأذنها على الطرف الآخر من الهاتف ثم هتف بصوت اسندل دافئا على صدرها
_طيب أنا كنت عاوز اسألك.. لو طلبت منك نتقابل بكرا هتقدري ولا لا!
_ليه عاوز نتقابل
بشار بكل جدية ونبرة واثقة
_عاوز اتكلم معاكي في كام موضوع إكده وكمان عاملك مفاجأة.. هااا قولتي إيه!
التزمت رحاب الصمت للحظات قبل أن نجيب أخيرا بالموافقة وبصوت خاڤت يثبت مدى خجلها الآن
_ماشي يابشار موافقة.. هنتقابل فين
ظهر شبح ابتسامته على ثغره وقال بحماس جميل
التزمت الصمت كإجابة بالرضا على ما قاله وهي تبتسم باستحياء شديد منه ليردف هو
_يلا تصبحي على خير عاد.. وبكرا ان شاء الله نكمل كلامنا
رحاب بخفوت أنثوي ساحر
_وأنت من أهله
كل واحد منهم انخرط في عالمه الخاص وأحلامه بعدما انتهت المكالمة لكنهم اشتركوا في تلك الابتسامة الفرحة التي كانت تزين وجهيهم....
عودة لغرفة عمران وآسيا...
لحق بها عمران حتى غرفتهم وكان على وشك أن يدخل خلفها للغرفة ليحاول تصحيح موقفه واقناعها بأن كل هذا حدث بظرف لحظة ولم يكن هو مدرك لأي شيء حتى أنه فجأة وجدها بين ذراعيه وهو لا يعرف كيف حدث!...
لكنه ارتد للخلف پصدمة عندما وجدها تصفع الباب في وجهه صاړخة به من الداخل
_مش عاوزة اشوفك ولا طايقة اتكلم معاك واسمع صوتك حتى
_ افتحي الباب ياغزالي وأنا هفهمك اللي حصل كله.. افتحي عشان خاطري
صړخت به بعصبية وانفعال أشد بنبرة قاسېة وجبروت
_مس عاوزة افهم حاچة.. ومش هتدخل الأوضة دي ولا هتشوفني ولا هتقرب مني غير لما اشوفك بنفسك وأنت بتطرد السحلية دي من البيت كيف ما وافقت أنها تدخل البيت أنت اللي هتطلعها ياعمران وإلا تنساني واصل ومنتنظرش مني أني أبص في وشك حتى بعد إكده
............ نهاية الفصل .......