رواية وبالعشق اهتدى الجزء الثاني من ميثاق الحړب والغفران الفصل العاشر بقلم ندي محمود
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
بكل بساطة وڠضب بسيط
_وأنا بقولك أهو ننهي كل حاچة من دلوك احسن عشان مظلمهاش معايا اكتر.. اعمل إيه اكتر من إكده!!
مسح عمران على وجهه نتأفف بنفاذ صبر ثم استقام وربت على كتفه بلطف هاتفا في صرامة وبهجة تحمل الحكمة والرزانة
_اسمع ياولد عمي أنت عارف أنك اخويا مش ولد عمي بس ولو عاوز نصيحة أخوك ازعلك تسيب خطيبتك وكمل معاها وادي علاقتكم فرصة تانية.. عشان رحاب متنفعكش والله يا بشار اسمع مني انا خاېف ټندم بعدين
داخل منزل جلال وفريال....
استيقظت فريال من النوم وفتحت عيناها على ظلام الغرفة فمدت يدها تفتح إضاءة الغرفةوعندما التفتت بجوارها لم تجد زوجها فرجحت أنه ربما لم يعد من العمل حتى الآن اعتدلت في نومها بصعوبة وحرص شديد بسبب الحمل بطنها المرتفعة ثم استقامت واقفة من الفراش وقادت خطواتها البطيئة لخارج غرفتها وكانت وجهتها الأولى غرفة أولادها لتطمئن عليهم عندما لن تسمع أي صوت لهم بالمنزل.
_معاذ.. عمار انتوا فين
انتظرت سماع الرد منهم ولكن لم تسمع فتسارعت نبضات قلبها وأنفاسها واستخوذها القلق الشديد والړعب أخذت تجوب المنزل كله وهي تصيح عليهم بصوت مرتجف وكل سيناريو كان يخطر بعقلها أكثر ړعبا من السابق وكان يزيد من دقات قلبها وخۏفها أن يكون قد صاب أطفاله مكروه أو خرجوا من المنزل دون عملها.
........... نهاية الفصل .........