الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية وبالعشق اهتدى الجزء الثاني من ميثاق الحړب والغفران الفصل الثالث بقلم ندي محمود

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

وهي مبتسمة پسكينة وفرحة طفولية أنه يحملها ويسير بها للأسفل.
بمنزل خليل صفوان تحديدا بالصالة الكبيرة......
كانت العائلة متجمعة على طاولة طعام العشاء وعلى رأس الطاولة كان الجد حمزة كان الجميع يتناول طعامه بصمت حتى صدح صوت رنين هاتف الجد واخترق فقاعة الصمت المملة ليجيب حمزة على الهاتف بحزم
_هي وصلت وين دلوك 
أجابه الطرف الآخر على الهاتف
_خلاص ياحچ حمزة احنا داخلين على البيت أهو
انهى معه حمزة الاتصال ورفع رأسه يحدق في الجميع ويقول لهم مبتسما
_أنا نسيت ما اقولكم أن بت جميلة بتى چاية من أمريكا وهي على وصول دلوك خلاص 
تبادلوا جميعهم النظرات فيما بينهم بدهشة وهم يرددون اسم العمة جميلة وابنتها التي لم يسبق لأحد ورآها من قبل طالت الهمهمات فيما بينهم وانحنى علي على إنصاف يهمس لها في أذنها
_هي من مېتا عمتي جميلة كان عندها بت ياما! 
مطت إنصاف شفتيها بجهل وهي تجيب على ابنها
_معرفش ياولدي احنا محدش فينا يعرفها اصبر أما توصل ونشوفها عاد
تأفف بضجر وعاد يكمل طعامه غير مهتم بالأمر من أساسه أما آسيا فكانت نظراتها عالقة على الباب بتفكير ولا يمكنها اخفاء فضولها في رؤية ذلك الدخيل الجديد الذي سينضم لهم.
دقائق طويلة نسبيا حتى التفتوا جميعا باتجاه الباب الذي كان مواربا وسمعوا صوت أنثوي يقول بنعومة
_thanks ياعم محمد
كان العم محمد هو أحد رجال الجد حمزة الذي كلفه الجد بأخذ حفيدته من المطار وتوصيلها للمنزل ابتسم لها العم بصفاء مجيبا عليها رغم أنه لم يفهم ما قالته بالإنجليزية
_حمدلله على السلامة ياست البنات 
بادلته الابتسامة ثم استدرات وكانت ستهم بطرق الباب لكنها وجدته مفتوحا بالفعل فدفعته بلطف ودخلت وهي تتجول بنظرها على الجميع الجالسون حول طاولة الطعام لم تلاحظ نظرات السيدات المندهشة لها ولا حتى نظرات الرجال الذي كانت كلها امتعاض وصدمة من هيئتها المتحررة التي لا تناسب مجتمعهم ولا بيئة حياتهم أبدا وراحت تهتف لهم بوجه مشرق وفرحة
_Hi !!
........ نهاية الفصل ...........

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات