رواية حماتي و ضرتي الفصل العشرون والاخير بقلم نور شريف
بأسمي دي خديها اي حاجه في أملاك عصام مش عايزها
هما هيحققوا في القضية و بعدها هيتدفن
بصت غادة لما شافت أية جايه المستشفي و صوت صړاخها علي أبوها قالت بتعب البنت دي باين فيها حاجه قدام جت هنا
جريت غادة عليها و سألت الدكاتره .. دي مغيبه عن الواقع أي حاجه بتفكر فيها سواء سلبية أو ايجابيه لازم تعملها حتي لو الموضوع ده أنها ټقتل نفسها
چريمة القټل اللي حصلت دي هي هتخرج منها لانها معندهاش عقل تفكر بيه و هتتدخل مصحه ممكن متخرجش منها
يعني حق عصام ضاع
حقه عند ربنا يا مدام غادة دي لو قعدت لوحدها هتبهدل الدنيا محتاجين مهدأ ليها تقدري تتفضلي
قرب احمد منها أنتي أقوي من كدا انتي بمليون راجل يا غادة أهدي أنا سمعت كلام الدكتور وكدا مفيش حكم عليها
غير انها تروح مصحه و هو ھيدفن قالت بصوت مبحوح.. أنا هعمل عزاء في الشارع ليه و صدقة جارية على روح عصام
عدا أسبوع و اتحكم علي أمه 20 سنه سجن و أخته أخدت فلوسه و باعت البيت أية دخلت مصحة و أبوها عرف متاخر
قعدت غادة تشرب قهوتها و هي بتتفرج علي صورها مع عصام دخل أحمد وقال بتوتر
غادة أنتي موافقه تتجوزيني
بنسبة ليا اللي حصل الشهر ده كان صعب عليا طلاق و مۏت عصام اية دخولك حياتي رجوعي القسم حماتي أتسجنت معقوله حياتي اتبدلت في ثانيه كدا يا احمد
حسه أن عايزه انام ومش عارفه في الأوقات دي بابا كان دائما يقولي استعيني بالله و توكلي علي الله كل ما الدنيا تقفلك أي باب وحش
وقالت بهدوء أنا موافقه يا احمد
قال بحب أوعدك أن هبقي عوضك يا غادة معاكي في كل صغيره و كبيرة هيبقي سندك في الدنيا الحيطة