الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حماتي و ضرتي الفصل العشرون والاخير بقلم نور شريف

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

حماتي_و_ضرتي
بنت حضرتك جوزها وقف أبوها پصدمة هي أية بنتي اتجوزت
قامت غادة و أتنهدت بۏجع جوزها ده يبقي طليقي !!
للاسف عصام ماټ ..
اتفضل معانا عشان هيحققوا معاك نزلت غادة مع أبوها و احمد كان ماشي وراها قال بتوتر أنتي بخير
قالت بتعب لا يا احمد عصام اكتر حد أتظلم في حياته أمه و البنت اللي اتجوزها و أخته و مۏت أبوه يمكن الشريط الأبيض اللي كان في حياته أنا 

ولما مشيت بقا أسود 
مبقتش عارفه أنا غلطانه ولا مين فينا غلطان عايزه يسامحني ..
فلاش باك 
وصلت غادة البيت كان الحريق و الدخان مالي المكان كله صړخت لما شافت عصام السکين خارج من الناحيه التانيه وأية نازله 
لابسه أسدال و جسمها باين
قربت منها و ضړبتها بلقلم عملتي في جوزي ايي يا أيةة 
قتلتيه يا جاحده قلبك مفهوش رحمه 
عصام يا حبيبي انت بخير سمعني قوم بس فتح عينك أنت كويس
بدأت أية تصرخ لما الكلبشات اتحطط في أيدها و تشد في شعرها بنهيار وقعت علي الارض و جسمها كله ظهر
حضنتها غادة بقوة و دموعها نازله بعد ما شافت النبض واقف و مفيش نفس 
قالت أية و هي بتبص علي أيدها أنا مجرمه فعلا مجرمه
راحت أية معاهم علي البوكس و غادة طلعت مع عصام في الإسعاف قالت بۏجع و قهر 
.. سبتني يا عصام لأبد معقوله مش هشوفك تاني ولا هلمحك كان أهون عليا وانا شايفك المهم أنت مبسوط  
يا عصام سمعني
قال أحمد بتنهيدة هو ماټ يا غادة خلاص 
وصلوا المستشفي و اتحول علي المشرحة و الطب الشرعي لأنه أتوفي قعدت غادة علي الكرسي بتحاول تتملك أعصابها 
بقا أية دي ټقتل
مش كل الناس اللي وشها باين عليه الطيبة معناه أنها ملاك ممكن هي بتعاني من مرض نفسي لازم تروح مصحه 
بس هي لو مجنونه المحكمة مش هتحكم بأعدام بصت في تلفونها وقالت بصړاخ
يلهوي بكره الصبح معاد جلسة أم عصام هيتحكم عليها ..
كانت واقفه أخته ساكته مش بتتكلم قربت غادة منها وهي بتمسح دموعها .. أخوكي ماټ وانا طلقته فلوسه مش عايزه والشقة اللي

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات