رواية ميثاق الحړب والغفران الفصل التاسع بقلم ندى محمود توفيق
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
المشؤوم كما اسمته منذ أن فتحت عيناها وهي تدرك أن اليوم سيكون نهاية لكل حلم راودها وبداية لكابوس ربما لن ينتهي أبدا.. سيلقون بها إلى الچحيم دون رحمة.. لم ېقتلوها لكنهم اختاروا العقاپ الأقسى
منذ وقت طويل نسبيا والمأذون بالأسفل يعقد زواجها بحضور الجميع يصدرون مرسوم مۏتها وهي تنتظر اللحظة التي سينفذ فيها الحكم.
اخيرا ارتدت حذائها وغادرت غرفتها كما طلبوا منها لكي توقع وتنتهي مراسم الزواج كانت تقود خطواتها بثبات رغم عدم قدرتها على السير من التعب والألم نزلت درجات السلم ببطء وعند آخره رأتهم كلهم مجتمعين والمأذون بالمنتصف وبجواره عمران الذي كانت ملامحه ممتلئة بالغل والخنق ولم يكلف نفسه عناء النظر حين ادرك وصولها.
_ اعملي كيف ما هيقولك الشيخ وامضي يلا
لم ترفع نظرها لجدها ولم تجيب فقط تقدمت ووقفت بجوار المأذون تستمتع لتعليماته وهو يشير لها على المناطق المطلوب منها التوقيع فيها فأمسكت بالقلم وراحت تخط بالحبر الأزرق فوق الورق تكتب اسمها وعيناها غارقة بالدموع لكنها تشد على محابسهم مانعة إياهم من السقوط وفور انتهائها من التوقيع سقطت دمعة حاړقة رغما عنها عندما رأت المأذون يغلق الدفتر وقد انتهى من مراسم الزواج كاملة وأصبحت زوجة عمران الصاوي شرعا .
_ مبروك !
................. نهاية الفصل ............