رواية نبض الۏجع عشت غرامي الفصل الثالث والثلاثون والاخيربقلم فاطيما يوسف
بقوة ثم رفعها ارضا وهو يدور بها في المكان فكانت بين يداه بحجم صغير كالأب وابنته وحقا كانا رائعين وجمالهم فاق الحدود ثم أنزلها وتحدث بعشق ظهر بينا ويراه الجميع ولم يخفيه عليهم ولم يخجل أيضا
_ أاااه منك يا رحمتي هتجننيني معاكي بشقاوتك دي ياصغنن .
ابتسمت له أيضا بعيناي عاشقة ولم تخجل من الواقفين أيضا وهتفت بمشاغبة تداري بها خجلها وهي تعبث برابطة عنقه
رفع حاجبيه باستنكار لما قالته وهتف بدهشة
_ موري ! مورى مين دي ياهانم
_ هيكون مين يعني غيرك هدلعه ياموري .
ضحك الجميع على مشاغبتها حتى ضحك هو الآخر ثم ردد من بين ضحكاته
_ روحي يارحمة منك له ضيعتي سحر اللحظة بشقاوتك دي .
_ طب مش يالا نسيب العريس لعروسته ولا ايه يا أخينا انت .
ضيق نظرة عينيه وهتف برفض
_ ونسيبهم ليه لوحدهم مع إحنا قاعدين معاهم اهه بنضحك ونهزر وبعدين ده مختشاش مني وباسها من رأسها وأني واقف أمال لما اسيبهم وأخرج هيعمل إيه المكار دي
واسترسل حديثه وهو على تصميمه بالرفض
ضحكت سكون بصوت عال بعض الشئ مما استدعى أنظار الموجودين بدهشة ومما استدعى ڠضب ذاك العمران الجالس بجانبها من صوت ضحكاتها فسحبها عمران من بينهم ودخل بها غرفة جانبية وأغلق الباب خلفه ثم هدر بها
لاحظت غضبه الشديد من ضحكتها الغير مقصودة ثم تحدثت بدلال وهي تمرر يدها على وجنته بحركة أثارته
_ ڠصب عني ياموري حقك علي .
نزع يدها برفق من على وجنته فهي تثيره بحركتها العفوية تلك ثم ردد باستنكار لذاك الاسم هو الأخر
_ موري ايه دي انت كمان دي دلع للعيال التوتو وميلقش بعمران أبدا .
_ طب خلاص متزعلش ياعمراني مهضحكش في وجود حد تاني بس متكشرش اكده.
ضمھا أكثر تلك العاشقة وقربها لصدره وتحدث بنبرة صادقة
_ بحبك وبغير عليك قوووي ياسكون فبالله عليكي تخلي بالك من انك تعملي أي تصرف يستدعي غيرتي داي علشان هقلب على الوش التاني اللي مش حابب تشوفيه أبدا .
جذبها بحنو من يدها ولكنها تحاول افلات يدها من يديه ولكن لم تستطيع فهو متمسك بها بشدة ثم داعب أنفها بأصابعه وهتف مشاغبا إياها
_ ايه مالك سحتي على روحك اكده ليه
عارفة عاملة زي إيه رحمتي
وأكمل وهو مازال مشاغبا إياها ويغمز لها بدعابة
_ عاملة زي النوتيلا لما يخرجوها برة التلاجة بتوبقى سايحة اكده وعايزة تتاكل من جمالها
وتابع وهو يرفع يديها يقبل باطنها بوله
_ أهو إنتي بقي عايزة دلوك تتاكلي زي النوتيلا اكده .
يفعل كل هذا بها وهي مستسلمة تماما ولكن مغمضة العينين لاتقوى على فتحهما فقد أخجلها بع اصفة اقترابه وبكلامه الذي جعل جس دها يثور داخلها كالح مم الب ركانية
أما هو ردد بعد أن قبل عينيها طالبا منها برغبة
_ رحمتي ..
ابتلعت ريقها بصعوبة وحمحمت بتوتر
_ امممم
أمسكها من ذقنها مجبرا إياها النظر في عينيه
_ فتحي عيونك عايز أشوف نظرتك اللي تجنن وانت دايبة بين ايديا اكده .
لم تستطيع فتحهما وحركت رأسها رافضة طلبه وهي تشعر بأن قدميها لم تستطيع حملها أمامه ثم فعل مالم تتصوره كي يجبرها على أن تفتح عينيها
بدأ بفك سحابة فستانها من الخلف بحركة ساحرة باغتها بها مما جعلها انخلعت من حركته تلك وبقوة جذبت يدها من يداه وابتعدت عن أحضانه وهي تتحدث بأنفاس لاهثة
_ انت ايه اللي عميلته دي ياماهر انت اتجنيت
لم يعير ڠضبها أدنى اهتماما ولم يعجبه حركتها في الابتعاد عنه ثم حاول جذبها من يدها مرة أخرى ولكنها دارت حول الكراسي الموجودة بالغرفة كي لايستطيع الإمساك بها وهو يهتف لها
_ وبعدين بقى معاكي يارحمة متحسسنيش انك لسه عيلة صغيرة على الحركات دي وتجريني وراكي في الأوضة
وأكمل بمشاغبة وهو مازال يلاحقها
_ هو أني عميلت ايه يعني تقريبا أني جوزك دلوك وعادي لما أكشف عن المستخبي علشان أديكي خبرة لما هو قادم .
اتسعت مقلتيها بذهول من طريقته الوقحة في غزلها ثم شهقت باندهاش
_ ايييييه الكلام دي انت وقح على فكرة واياك تاجي ناحيتي ولا تعمل حركاتك الوقحة دي ياماهر .
ثم استغلت تيهته وجرت ناحية الباب كي تخرج ولكنها جذبها بسرعة إلى أحضانه ثم تحرك كتف الفستان وظهر كتفها ذو اللون الأبيض اللامع مما جعله ينظر إليه وهو يبتلع أنفاسه بصعوبة من هيئتها المهلكة رأت اتجاه نظرة عيناه فعلى الفور رفعت أكتاف الفستان وعدلته ثم لكزته في كتفه وهي تهدر به
_ أه ياسافل ...
كادت أن تكمل إلا أنه كتم أنفاسها بيداه وهو يهتف بتحذير
_ اياكي تكملي انت حرة يارحمة واتلمي بقي علشان يومك ده يعدي وبعدين إحنا بالطريقة دي هنلعب مصارعة تيران مش هنتجوز .
الماهر رجل مخضرم في العشق ويعرف كيف تعامل المرأة يعرف كيف يجعلها ذائبة بين يديه يعرف كيف يبارز شراستها بقوانين عشقه الدسم لها ملم بجميع جدران تمردها ويستطيع هددها بمهارة وبناء جدران لقلبه داخلها بأساس يجعلها تطالب بالمزيد من عشقه لها
_ ماهر ... كفاياك عاد مش متحملة حركاتك داي .
كان مستمر في سحابة غلق سحابتها ببطئ فهو صياد ماهر يعرف كيف يلقي شباكه ويتعامل مع شبكته باحتراف ثم همس بصوت أجش خشن وهو مازال قابضا إياها بين يداه بقوة
_ طب بذمتك هو ماهر لسه عمل حركات علشان متتحمليش ! دي إنت طلعت توتو خالص طلعتي ريش على مفيش يارحمتي.
مهما قال وحاول إخراج شراستها الآن فلن يستطيع فقد شعرت بأنها تائهة في ح رب الماهر ومع ركة عشقه التي شنها عليها
لاحظ تيهتها بين همساته ولمساته وأنها هامت بين يداه فاستغل تيهتها تلك بعدما أنهى إغلاق سحابة فستانها فرفع حجابها قليلا
حاولت إبعاده ولكنه مازال متشبسا باقترابها ويود المزيد ولن تستطيع مجابهته فهي بجانبه مسكينة لاتستطيع صد هج ماته
أما هو مازال يريد المزيد ولن يستطيع السيطرة على حاله في اقترابه ثم استطاعت اخيرا أبعاده عنها وهي تردد
_ مش كفاياك اكده ولا ايه عاد هتوصل لفين تاني
أسند جبهته