رواية نبض الۏجع عشت غرامي الفصل التاسع والعشرون بقلم فاطيما يوسف
وبعدين هروح فين لو جريت هيلحقوني ووقتها هيحسوا بخۏفي وبكدة هروح في خبر كان فقلت يالا أهو اختبار لكشف القدرات بردو والحمد لله نجحت.
_ طب هتعملي ايه ياباش محامية في البلاغ المتقدم ضدك منهم
لوت شفتيها بامتعاض وقالت
_ الله هو ضړبني وبكى سبقني واشتكى !
وأكملت بقلب مطمئن
_ هما ميعرفوش اني معايا خط المحاكم ولا ايه دول هربت منهم خالص .
_ مرات ابوكي راحت في خبر كان دي ممسوكة متلبسة ورايحة لها بيتها برجليها في وقت غريب داي لو كانت قاصدة تورط نفسها مكانتش عملت اكده.
التوى ثغرها بضيق عندما ذكر سيرة تلك الوجد
_ طب بتجيب السيرة العكرة داي ليه دلوك ياماهر ماتغور في ستين داهية.
_طب الحاج سلطان عرف ولا لسه
_ سألني وسأل عمران عليها انها مبتردش على تليفوناته ولحد دلوك بنقول له إن تليفونها انكس ر ومجبتش واحد جديد ونطمنه انها زينة .
_ لما يرجع يوبقى يعرف ومش هيعرف يعمل لها حاجة ولا يقدم ولا يأخر وياها داي راحت لعشماوي بضمير مستريح بت المؤذيين داي .
_ دي انت مش قابلاها خالص وواضح انك فرحانة فيها .
دون أن تنفي ماقاله بل واكدت عليه
_ ياخراشي دي أني فرحانة فيها فرح داي كانت أذى للكل في البيت دي ومتتصورش هي دلوك أذت اخوي ومرته كد ايه بسبب غلها وحياتهم مه ددة بالانفصال بسببها .
_ ياه هي للدرجة دي كانت عاملة دور مرت الأب
أجابته بتأكيد
_ يوووه فوق ماتتخيل يالا ربنا يج حمها مطرح ماهي .
وأثناء حديثها انسدل حجابها من على رأسها وبانت خصلاتها فردد هو بوله بجمالها
_ رحمتي شعرك جميييل قووي.
انتبهت لحجابها الواقع على كتفها فرفعته فورا وثبتته على رأسها بخجل من عينيه التي اقتحمتها ثم تحمحمت بهمس
ابتسم لخجلها ثم أكد عليها
_ طبعا أصل غشيم اللي ميستغلش الفرص الحلوة في إبداء رأيه بالحلوين اللي معاه .
رفعت حاجبها بمكر ثم قالت
_ الله هو حلال ليك وحرام لغيرك ولا إيه يامتر
نظر إليها بتفحص وبنبرة واثق أكد لها
_ ايوه اصلك كلك على بعضك بتاعتي يارحمتي .
جعلها هامت به وبنظراته المتفحصة له ثم رددت بتمنع
أجابها بمكر
_ طب هو أني اللي كشفت عن سبايك الدهب اللي ظهرت دلوك ولا انت السبب .
رفعت حاجبها لمكره ثم هتفت باستنكار
_ وه وه ! دي انت بتتلكك بقي يا سي ماهر ولما بتصدق .
حرك رأسه للأمام مؤكدا كلامها
_ وماله لما اتلكك علشان اشوف الجمال اللي بيخ طف ده والشقاوة اللي تدوب .
_ لاا اهدي علي اني مش حمل مكرك دي وارجع لماهر الغيور الصلب .
ابتسم برجولة اذابتها
_ الله كنت من يومين عاملة نفسك هيرو ووحش ومحدش هيقدر عليك من كلمتين جبتي لورا في ثانية واعصابك وقعت
واسترسل وهو مازال يشاغبها
_ اكده لما تدخلي المباراة هتخسري من أول ھجمة يارحمتي واني مش عايز اكده عايز مبارزة قوية تهلك وتخليني اجري طول المباراة ومدخلش الجون بسهولة .
أنهى كلامه وهو يباغتها بغمزة شقية وجعلت القابع بين أضلعها يدق بع نف من طريقته الجديدة كليا معها ثم قالت وهي تداري وجهها بعيدا عن الهاتف
_ ماهر بطل