الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية نبض الۏجع عشت غرامي الفصل التاسع والعشرون بقلم فاطيما يوسف

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

بجسدها تفحصها جيدا ثم قال
_ أه قاعدة واخدة راحتك على الآخر ولابسة لبس مينفعش تخرجي من اوضتك ورامية طرحتك كمان 
وأكمل بهدوء فهو لن يتعصب كي لايحزنها وسيكتم غيرته ويفهمها مايريده 
_ على حد علمي إن جاسر بن عمك ممكن ياجي في اي وقت ويدخل البيت عادي وطبعا حضرتك بتقعدي قدامه اكده باللبس الضيق 
فانا بكل هدوء يارحمة بقولك حالا تطلعي أوضتك تكلميني منها وممنوع تماما تنزلي الجنينة إلا بعبايتك وحجابك ملفوف بإحكام على راسك .
زمت شفتاها وأنزلت بصرها للأسفل بحزن ممزوج بدلال وتحدثت بنبرة استيائية مفتعلة 
_ الله ياماهر بقى انت بتركز في كل حاجة قووي متعقدهاش قووي اكده.
ضيق نظرة عينيه ثم رمقها بنبرة هادئة بكل تصميم 
_ مش هنكمل كلامنا غير لما تعملي اللي طلبته منك دلوك يارحمة وخلي بالك إني بتكلم بكل هدوء ومن غير انفعال زي ماطلبتي مني 
وخلي بالك إني من النوع اللي بيغير على اللي منه قووي وغيرتي صعبة ووحشة وممكن تكون خني قة في وجهة نظرك بس داي طريقتي .
دبت في الأرض بقدمها كالأطفال ثم صعدت إلى الأعلى ودلفت إلى غرفتها وجلست على تلك الأريكة وهي تردد بغيظ
_ اكده استريحت لما فرهدتني وقومتني من مكاني علشان حاجات عادية .
رفع منكبيه باستكانة وبنبرة تقطر عشقا تحدث شارحا
_ داي اصول ياحبيبتي انك لازم تراعي انك بقيتي ست مسؤلة من راجل واخد باله من كل تفاصيلك واخد باله يومك ماشي إزاي متابع أي حاجة تخصك بكل اهتمام 
وأكمل بعيناي متسائلة بمحبة 
_ هل الحاجات اللي قلتها داي وطلبتها منك مضايقاكي يارحمتي 
أجابته بنبرة صوت فخورة وإطرائية 
_ طب هو في واحدة تضايق انها هتتجوز راجل بجد ياماهر ! 
في واحدة هتضايق من راجل عايز يخبيها عن عيون الدنيا بحالها وعايزها ليه لوحده !
في واحدة تطول يبقي أمانها عايز يغطيها برموش عينيه ومبيطقش إن حد يشوفها أو يلمحها أو حتى يمس طرفها .
صمت لثوان ثم حدق في عينيها وأردف 
_ إجابتك على غيرتي جميلة قوي يارحمتي طلعتي مكارة كبيرة قووي .
ضحكت بخفة أذابت معها ذاك القلب الصلب وهتفت بنبرة فاخرة تليق باعتزازها لنفسها 
_ وه وهو المكر وحش يامتر داي مطلوب في كل وقت وأني عارفاني كويس في المكر معلمة .
ضحك برجولة تليق به ثم قال
_ آه انت هتقولي لي مانا نسيت أبلغك إن الستات مقدمين فيك بلاغ انك كس حتيهم وض ربتيهم وعرضتي حياتهم للخطړ 
وأكمل وهو يسألها
_ إلا قولي لي يارحمتي انت معاكي الحزام الأسود علشان قدرتي على العتاولة دول لوحدك داي الواحدة فيهم لو نفخت فيك تطيرك 
ضحكت بشدة تلك المرة ثم هدأت من ضحكاتها مجيبة إياه بإيضاح 
_ ماهو يامتر القوة مش في العضلات بس لاااا داي قوة العقل وسرعة البديهة في التفكير هي اللي بتحكم في الوقت دي 
يعني راوضتهم الاول وفرقت شملهم ورعبتهم وبعدين اصتادتهم واحدة واحدة بأقل مجهود يعني درست الموقف في لمح البصر وملقتش غير الطريقة اللي اتعاملت معاهم بيها داي وربنا طبعا اللي وفقني واداني القوة وقتها .
ضحك هو الآخر على حكواها ثم أشاد 
_ لاا طلعتي تمام ميتخافش عليك قال واني اللي كنت راجع وبقول استر ياللي بتستر رحمة راحت اتاري رحمة ملهاش حل ولا مثيل .
_ والله العظيم أول مالمحتهم من بعيد واقفين بعرض الطريق وبيشمروا اكمامهم وشفت أجسامهم الضخمة قلت النهاردة اني رحت في خبر كان

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات