الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية نبض الۏجع عشت غرامي الفصل التاسع والعشرون بقلم فاطيما يوسف

انت في الصفحة 9 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

بقي طريقتك دي أني بتكسف بجد .
_ طب بتداري وشك ليه ياحب خليني اشوف ملامحك اللي بتتكسف القمرر دي .
مازالت مبتعدة بوجهها عنه ثم أغلقت الهاتف فورا مما صډمه منها فهي خجلت بشدة وهو لم يتوقع ذلك منها وبات يجزم انها ستكن رائعة حينما تكن بين يداه فحقا لقاؤها سيكن مزيجا من العشق الجامح لكلتاهما والمشاعر الرقيقة البدائية منها فحقا يليق بك الفخر والاعتزاز بالنفس والكبرياء رحمتي
ثم أرسل لها رسالة 
_ دي انت طلعت لاعبة فاشلة خالص يارحمتي.
ابتسمت بحالمية لمشاغبته واحتضنت الهاتف بين يديها وداخلها يردد 
لم لم اترك ضعفي بين يداك حبييي واتوه معك في دنياك الرائعة 
اريد أن أك سر حواجز الصد وأقتح م قلعتك العاشقة وأشيد داخلها مبنى عشقي ولن اجعل احدا يقترب من اسواره العالية 
فبك القلب يحيا ومعك العين تتمنى وإليك الروح تفيض شوقا واتمني أن أعيش معك روعة حياتي القادمة .
خاطرة_رحمة_المهدي
بقلمي_فاطيما_يوسف
من_نبض_الوجه_عشت_غرامي
في منزل سلطان وبالتحديد في شقة عمران تدور سكون حول نفسها باختن اق فما زالت حبيسة تلك الشقة وعمران أخذ لها اجازه من المشفى ومصمم على عدم خروجها ويخرج من الصباح الباكر ويعود بعد منتصف الليل دون أن يراها أو تراه 
لقد رباها عمران ببعده عنها وجموده عليها لم تكن تتوقع أن غض به صعبا بتلك الطريقة وأنه شديدا لأبعد الحدود في وقت خصامهم 
وفي إحدى الليالي قررت أن تنتظره حتى لو أتى فجرا فهي لن تتنازل علي أن تتحدث معه اليوم وتصل معه إلى أمر نهائي فعقابه مريرا 
ظلت تنتظره حتى الساعة الثانية بعد منتصف الليل إلى أن جاء اخيرا ومع دقة الباب تصارعت دقات قلبها داخلها فقد شعرت بأنه تشتاقه كثيرا وبالرغم من أنها تطل عليه كل يوم وتتشبع برؤيته خلسة وهو نائم إلا أنها لم تعد قادرة على التحمل والابتعاد فالاشتياق له وصل إلى مرحلة لم تتحملها والابتعاد مرير 
ما إن دخل تلك الغرفة حتى وجدها في انتظاره لم يكن يتوقع أنها تنتظره إلي الآن 
ولكن إحساسه هو الآخر ضاعف احساسها بمراحل ووحشتها له زادت أضعاف الأضعاف فقد اشتاقها فوق الاشتياق اشتياقا 
تحدث بجمود اصطنعه يأعجوبة دون أن ينظر لها وهو يعطيها ظهره 
_ عايزة ايه وايه اللي جايبك اهنه 
تنفست بصعوبة بالغة فقد عبئت رائحته صدرها وصارت تتنفسها اكثر وأكثر حتى يقل اشتياقها له ولكن مازادها إلا احتياج لحضن عمرانها 
ثم اقتربت منه ولمست أكتافه من الخلف فجعلت جسده يشعر كأن الكهرباء مسته من كثرة وحشته للمسة سكونه  
كفاك قلب العمران ! كفاك إذلالا لي كفاك ذاك الشعور المم يت داخلك كل ليلة تزورك في احلامك وتشعر بوجودها بين أحضانك 
كفاك ع ذاب لصاحبك فهي خانت العهد والوعد وقت لتك دون رأفة أو رحمة 
كل ذلك من مجرد لمسة أصابعها لكتفك !
ثم استمعت أذناها لهمسها من الخلف فأغمض عيناه فصوتها هو الآخر فتت مشاعر الجمود داخله يريدها بشدة كل خلية في جسده تطالبه بالاقتراب منها 
_ هتفضل حابسني لحد مېتة ياعمران وأني مبتكلمش واكده هتضر في شغلي وهنفصل ومستقبلي كلاته هيضيع 
أجابها وهو موجوع منها وهو على نفس وضعه دون أن يواجه عيناها
_ مانت كمان مرحمتيش ولدى وضعيتيه ومستنتيش لما تتوكدي من الحقيقة واهه كل شي انكشف وبان والملعۏنة اللي كانت بتوقع بيني وبينك وعايزة تخرب علينا نجحت في اكده وشيلتني منك شيلة تقيلة قووي ياسكون ودلوك الاعډام مستنيها واكيد
10 

انت في الصفحة 9 من 10 صفحات