الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية احببته رغم كبريائي الفصل السابع والعشرون بقلم مريم احمد

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

27
عدت الأيام و و مروان و حبيبة اتخطبوا 
و حبيبة كانت ابتدت انها تحب مروان الي اول م ايناس قالتله على خطة حبيبة مبقاش بيظهر غروره نهائي 
كان انهاردة قراية فاتحة مايفين 
قررت حبيبة انها تكلم مليكة و تقولها تيجي معاها هي و كارولين 
مسكت تليفونها و رنت عليها معداش ثواني و مليكة ردت و هي بتقول

مليكة...بيبو 
ابتسمت حبيبة و قالتلها 
حبيبة...بقولك ايه 
ردت مليكة عليها و هي بتقولها بتركيز و اهتمام
مليكة...في ايه 
حبيبة...انهارده قراية فاتحة واحده صاحبتي الي هي مايفين م انتي عارفاها 
هزت مليكة راسها بمعنى ايوا و حبيبة كملت كلامها و هي بتقولها 
حبيبة...ايه رأيك تيجي معايا انا و كارولين
اتوترت مليكة شوية و بعدين قررت انها هتوافق و كدا كدا كانت دكتور مودة قايلالها انها لازم تختلط بالناس عشان تعرف انها تتغلب على خۏفها 
اتكلمت و هي بتقولها
مليكة...طيب هستأذن أبيه الاول 
حبيبة...ماشي
ابتسمت مليكة و قالتلها
مليكة..يلا سلام 
حبيبة...سلام 
و قفلوا المكالمة و مليكة راحت لأوضة المكتب لأخوها 
خبطت على الباب و سمعت صوته الي اذنلها بالدخول 
دخلت و هي بتقوله بترجي
مليكة...أبيه ممكن طلب
رد عليها و هو مركز ف الورق الي قدامه 
مروان...اطلبي
ابتسمت و قالتله
مليكة...ممكن اروح مع حبيبة قراية فاتحة صاحبتها بليز 
هز راسه بنفي و قالها برد ميقبلش اي نقاش
مروان...لأ
اتحولت تعابير وشها للحزن و قالتله
مليكة...طب ليه بس يا أبيه م انا هبقى مع حبيبة 
بصلها و هو بيقولها برفض
مروان...لا انتي هتروحي ولا حبيبة هتروح 
ردت عليه و هي زعلانه و بتقوله
مليكة...يا أبيه احنا مش هنتأخ....
قاطعها بحدة و هو بيقوله
مروان...جرا ايه يا مليكة انا قولت لأ يبقى لأ
دمعت عيونها بحزن و راحت اوضتها 
اتصلت ب حبيبة 
ردت عليها حبيبة الي كانت محتارة بين شنطتين 
حبيبة...كويس انك اتصلتي بصي انهي احسن على دريس لونه ازرق الشنطة البيضة ولا البيج
ردت علبها مليكة الي صوتها كان حزين و قالتلها 
مليكة...اسكتي يا حبيبة ابيه مش موافق
قفلت حبيبه حواجبها باستغراب و قالتلها 
حبيبة...ليه 
هزت مليكة راسها بعدم معرفة و قالتلها
مليكة...قالي لا انتي ولا حبيبة هتروحوا 
استغربت حبيبة بس مهتمتش و قالتلها
حبيبة...خلاص نبقى نخرج انا و انتي وقت تاني
هزت مليكة راسها بمعنى تمام و قالتلها
مليكة...طيب هقفل انا بقى دلوقتي
ابتسمت حبيبة و قالتلها
حبيبة...ماشي يا حبيبتي
و قفلن المكالمه 
ندهت على رضوى بصوت عالي عشان تسمعها 
و رضزى راحتلها 
رضوى...في ايه 
مسكت حبيبة الشنطتين و قالتلها
حبيبة...انهي احلى
شاورت رضوى على الشنطه البيضة و قالتلها
رضوى...دي
هزت حبيبة راسها و حطت التليفون و المحفظة و المفاتيح ف الشنطة 
قالتلها رضوى باستغراب
رضوى...هو انتي رايحة فين
ردت عليها حبيبة و هي بتقولها 
حبيبة...قراية فاتحة مايفين
هزت رضوى راسها بمعنى ماشي و خرجت راحت للصاله 
سمعت صوت رسالة من تليفونها 
شافت الرسالة لاقيته مروان الي كان كاتبلها 
مروان... اياكي تنزلي يا حبيبة 
اضايقت جدا من صيغة الأمر الي بيتكلم بيها و قررت انها متفتحش الشات اصلا و كأنها مخدتش بالها من الرساله عشان هي اكيد مش هتسيب صاحبتها عشان شوية اوامر من

انت في الصفحة 1 من صفحتين