رواية احببته رغم كبريائي الفصل السابع والعشرون بقلم مريم احمد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
27
عدت الأيام و و مروان و حبيبة اتخطبوا
و حبيبة كانت ابتدت انها تحب مروان الي اول م ايناس قالتله على خطة حبيبة مبقاش بيظهر غروره نهائي
كان انهاردة قراية فاتحة مايفين
قررت حبيبة انها تكلم مليكة و تقولها تيجي معاها هي و كارولين
مسكت تليفونها و رنت عليها معداش ثواني و مليكة ردت و هي بتقول
ابتسمت حبيبة و قالتلها
حبيبة...بقولك ايه
ردت مليكة عليها و هي بتقولها بتركيز و اهتمام
مليكة...في ايه
حبيبة...انهارده قراية فاتحة واحده صاحبتي الي هي مايفين م انتي عارفاها
هزت مليكة راسها بمعنى ايوا و حبيبة كملت كلامها و هي بتقولها
حبيبة...ايه رأيك تيجي معايا انا و كارولين
اتكلمت و هي بتقولها
مليكة...طيب هستأذن أبيه الاول
حبيبة...ماشي
ابتسمت مليكة و قالتلها
مليكة..يلا سلام
حبيبة...سلام
و قفلوا المكالمة و مليكة راحت لأوضة المكتب لأخوها
دخلت و هي بتقوله بترجي
مليكة...أبيه ممكن طلب
رد عليها و هو مركز ف الورق الي قدامه
مروان...اطلبي
ابتسمت و قالتله
مليكة...ممكن اروح مع حبيبة قراية فاتحة صاحبتها بليز
هز راسه بنفي و قالها برد ميقبلش اي نقاش
مروان...لأ
اتحولت تعابير وشها للحزن و قالتله
بصلها و هو بيقولها برفض
مروان...لا انتي هتروحي ولا حبيبة هتروح
ردت عليه و هي زعلانه و بتقوله
مليكة...يا أبيه احنا مش هنتأخ....
قاطعها بحدة و هو بيقوله
مروان...جرا ايه يا مليكة انا قولت لأ يبقى لأ
دمعت عيونها بحزن و راحت اوضتها
اتصلت ب حبيبة
حبيبة...كويس انك اتصلتي بصي انهي احسن على دريس لونه ازرق الشنطة البيضة ولا البيج
ردت علبها مليكة الي صوتها كان حزين و قالتلها
مليكة...اسكتي يا حبيبة ابيه مش موافق
قفلت حبيبه حواجبها باستغراب و قالتلها
حبيبة...ليه
هزت مليكة راسها بعدم معرفة و قالتلها
استغربت حبيبة بس مهتمتش و قالتلها
حبيبة...خلاص نبقى نخرج انا و انتي وقت تاني
هزت مليكة راسها بمعنى تمام و قالتلها
مليكة...طيب هقفل انا بقى دلوقتي
ابتسمت حبيبة و قالتلها
حبيبة...ماشي يا حبيبتي
و قفلن المكالمه
ندهت على رضوى بصوت عالي عشان تسمعها
و رضزى راحتلها
رضوى...في ايه
مسكت حبيبة الشنطتين و قالتلها
حبيبة...انهي احلى
شاورت رضوى على الشنطه البيضة و قالتلها
رضوى...دي
هزت حبيبة راسها و حطت التليفون و المحفظة و المفاتيح ف الشنطة
قالتلها رضوى باستغراب
رضوى...هو انتي رايحة فين
ردت عليها حبيبة و هي بتقولها
حبيبة...قراية فاتحة مايفين
هزت رضوى راسها بمعنى ماشي و خرجت راحت للصاله
سمعت صوت رسالة من تليفونها
شافت الرسالة لاقيته مروان الي كان كاتبلها
مروان... اياكي تنزلي يا حبيبة
اضايقت جدا من صيغة الأمر الي بيتكلم بيها و قررت انها متفتحش الشات اصلا و كأنها مخدتش بالها من الرساله عشان هي اكيد مش هتسيب صاحبتها عشان شوية اوامر من