رواية معدن فضة الفصل الثالث عشر بقلم لولي سامي
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
معدن_فضة
لولي_سامي
البارت_الثالث_عشر
وصفولي الصبر لاقيته خيال وكلام في الحب
كلام في الحب يا دوب يا دوب ينقال
اهرب من قلبي اروح على فين
ليالينا الحلوة في كل مكان!
ملناها حب احنا الاثنين وملينا الدنيا امل امل....
امل وحنان.
عيني عيني على العاشقين حياره مظلومين علي الصبر مش قادرين ااااه على الصبر مش قادرين.
صدح يزن باخر جملة من الأغنية وهو يقتحم المكتب على چواد حتي انتبه چواد بنبرة صوته الشواذ واغلق الأغنية ليكمل يزن باقي الجمله فنهره چواد قائلا بااااس بوظت اللحظة يا شيخ.
اشمئز چواد من كلماته قائلا بسخريةاندب مع الست!
وكمان في حد يدخل مكتب حد كدة
تصدق يالا انت لا لائق عليك مصري محترم ولا سوري اصلا انا مبقتش اعرفلك چنسية يالا.
يزن بلا اكتراث لوح بيده قال يااا عم سوري ولا مصري كله متمرمط ورا اكل عيشه.
ابتسم يزن ساخرا وقال هم ايه يا عم اللي اشيله ربنا ما يحكم عليا ابدا ولا هم ولا حب انا كدة سلطان زماني.
اومأ چواد برأسه بعد أن شرد لبرهه في جملة يزن ليعيده يزن قائلا بأسلوبه المرح المعتاد لا بقولك ايه انا ما صدقت خرجتك من لحظة الندب مش هندخل في فقرة بكاء على الاطلال انا مش فاضى الله يباركلك.
مانت مبتجيش غير لمصلحة.
_ الله ينور عليك حافظني طول عمرك والله.
نطق بها يزن ليكمل جواد ساخرا لا وما شاء الله مبتحبش تكدب صريح على طول .
اومأ يزن وضحك ببلاهه ثم قال طب يالا بقي قوم اقعد علي الكاشير عقبال ما اروح مشوار واجي.
ضيق چواد عيونه وقضب حاجبيه سائلا بشك مشوار ايه ورايح فين
تعجب چواد من حجته محاولا افشالها قائلا خامات ايه احنا بنطلبها بالتليفون ايه الجديد !
توتر يزن أكثر محاولا البحث عن حجة جديده قائلا لا ازاي في جديد طبعا اولا في خامات نازلة جديد لازم اشوفها بنفسي....
انطلق يزن بكل صراحة قائلاوثانيا هقابل فايز ارتحت كدة
ابتسم چواد نصف ابتسامة لوصوله لمبتغاه قائلا ابقي تعالي معايا دغري بعد كدة.
اومأ يزن برأسه وهو ينظر للاسفل كالتلميذ المخطئ ليفاجأ بسؤال چواد التي قد تدخله بتفاصيل أكثر لا يريد أخباره بها وهو يقول له ايه اللي فكرك بفايز دلوقتي مش قولنا هنتعدل
ثم انطلق خارجا وهو ينصح چواد قائلا الحق نفسك واقعد علي الكاشير والا انا مش مسؤول عن اللي اخويا هيعمله انا اصلا معرفوش.
وهرول خارجا من المكتب فشعر چواد أنه خدعه بطريقة هروبه ليستقيم متوعدا ليزن قائلا ماشي يا يزن بس لما تجيلي وأخرج هاتفى يرسل برسالة ما ثم وضع الهاتف بجزلاته وتوجه حيث مكان الكاشير ليستلم مكان يزن حتي عودته
..............................
طرقت عزة الباب عدة مرات على غرقة ميار ولكن دون إجابة فقلق قلبها ودخلت