الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية نبض الۏجع عشت غرامي الفصل التاسع والعشرون بقلم فاطيما يوسف

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

عدم اعطائها لزوجها حقوقه وكيف أنها متدينة تعرف الله وتتمنع عليه بتلك الدرجة 
وفهمتها أن قرب الزوج من زوجته حقا شرعيا له حتي لو اختلفا على نقاط في مسار طريقهما ولكن حقه الشرعي ليس لها الحق في منعه إياه منه ونبهتها ان ذنب النظرة منه لامرأة غيرها سوف تصب على رأسها هي لأنها حرمته وهو يريدها 
رأى رغبتها به في عينيها لأول مرة لم يصدق حاله الآن مكة راغبة به يالها من لحظة لاتنسي لحظة يريد أن يوثقها الآن بختم العاشقين ويحتفظ ببهاها بين ثنايا قلبه 
ثم سألها وهو ينزع تلك المنشفة من على رأسها حتى انسدلت خصلاته على ظهرها بهوجاء أعطتها شكلا جعله راغبا بها وهو يدفن يداه بين رقبتها ويتحسسها برغبة آذابتها 
_ يعني مستعدة نعيش مع بعض زي اي اتنين متجوزين طبيعي دلوقتي 
أغمضت عينيها من شدة خجلها وهي تهز رأسها للأمام دون أي كلام فهي متوترة في قربه الآن تشعر بأن قدميها لم تستطيع الوقوف أمامه ومشاعرها تتخبط داخلها وجسدها مفكك من اقترابه وهمساته ولمساته 
وعلي حين غرة جذبها إلى أحضانه حتى ارتطمت بعظام صدره القوية ثم حملها ارضا وبدأ يدور بها في الغرفة بأكملها وهو لم يصدق الآن ماوصلا إليه معها 
فهو الآن يملك سعادة العالم أجمع ثم أنزلها أرضا وهدأ من أنفاسه الثائرة داخله ثم همس بعيناي راجية
_ بحبك ونفسي أسمعها وشفايفك بتنطقها.
قررت أن تعترف بها الآن فهي بالفعل عشقته مثله وتريده مثله فقالتها وهي لم تقوى على النظر في عينيه من خجلها 
_ ب ح ب ك .
ظل ينظر إليها ولم يستطيع التحدث فقد ثار القلب وهدا في آن واحد وتضاربت المشاعر داخله 
ظل القابع بين أضلعه الآن ثائر ويطالب بالمزيد منها لم يتخيل أن لنطقها سحرا جذابا سيلقى به في أعماق هواها أكثر من ذي قبل 
ثم سألها بأنفاس متلهفة لأن ينالها الآن بكامل رضاها 
_ يعني مش خاېفة دلوقتي ومش هتلوميني تاني وتزعلي .
حركت رأسها برفض وتمتمت بخفوت
_ له مخيفاش انت جوزي وحقك علي الطاعة واني ممنعكش من حقوقك .
حزن لردها ثم نطق بملامة 
_ مكنتش عايز الرد كدة يامكة 
ثم داعب وجهها بأنامله وبحركته تلك جعلها تشعر بالإثارة والتلهف لقربه وهي تهمس
_ أمال إيه بقى .
أجابها وهو مازال يداعب وجهها بأنامله كي يجعلها متلهفة لقربه طالبة بالمزيد 
_ عايزك تردي تقولي آه محتاجة حضنك وقربك ياحبيبي .
لكزته بخفة في صدره قائلة 
_ انت طماع قووي على فكرة.
داعب أنفها بوجهه وهو يهمس لها بمشاغبة
_ وماله هو أنا بطمع في حد غريب أنا بطمع في حلالي وحبي وقلبي 
وأكمل وهو يغازلها 
_ بس بجد شكلك زي القمر وانت واخدة شاور وتجنني .
أكملت بمداعبة مماثلة
_ هو إنت ناقص جنان يادومي .
ضحك بشدة على مداعبتها ثم نطق بتكبير 
_ الله اكبر بدأت تندع أهي وأخيرا يابن المنسي جربت حبة دلع من اللي عنك اتمنع.
ضحكت هي الأخرى قائلة
_ الله ده انت واقع ودايب وكل حتة فيك قربت تول ع .
حرك رأسه للأمام ثم غمز لها بشقاوة
_ آه والله ده القلب والروح وكله كله خلاص جاب آخره منك يابنت قلبي.
قررت أن تشاغبه فابتعدت عنه قائلة 
_ طب أخرج بقي علشان عايزة اغير هدومي.
جذبها لأحضانه مرت أخرى وهو يهتف برفض قاطع
_ أخرج مين ياحلوة هو بعد بحبك دي فيها خروج من الأوضة دي إلا واحنا راجعين مصر

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات