رواية نبض الۏجع عشت غرامي الفصل السادس والعشرون بقلم فاطيما يوسف
وانت بتض ربي بالشبشب وتوبقى اتفضحتي وشاف جنانك عيانا بيانا
ثم ص رخت بها
_ يالا يابت متجرسيناش قدام الراجل تحت وأبوكي يمسكها لي ذلة ويقول زينب معرفتش تربي .
اختبئت رحمة وراء ظهر عمران فوالدتها ممكن أن تفعلها ثم أدلت اعتراضها
_ الله معايزاش أني أنزل هي عافية ! قولي بقى إنك عاملة حساب لحبيب القلب وعايزة تاخديني كوبري علشان ميكسبش بونت عليكي .
_ خلاص بقى يارحمة متزهقيش الحاجة وتطلعي زاربينها وخليكي عاقلة اكده وانزلي لخطيبك ومتقلقيش ولا هتدخلي بصنية ولا يحزنون هو قال عايز قهوة سادة وملهش في الساقع ولا السكريات هتدخلي في يدي وخلاص.
حركت حاجبيها لوالدتها ورددت بدعابة أهلكتهم جميعا وحقا تليق بتلك الرحمة
اغتاظت زينب من طريقتها الكائدة ثم هتفت
_ بالك يازفتة إنت المفروض لسانك دي ين قطع لسانك بيشر كيد وغم وهم الحمدلله إن حماتك مي تة وحماك متجوز وعايش لحاله في مصر والظاهر اكده مفيش عمار بينه وبين أبوه لو كانت الله يرحمها عايشة كانت اتجلطت من كيدك يالا بقى همي عاد بدل ما أجلطك اني.
قبل أن يدلفوا الغرف تشبست بيد حبيبة
_ مكسوفة ياخيتي أدخل هي العادات والطقوس داي مهتبطلش عاد فيها ايه يعني لو جه مرة تانية أكون هديت من التوتر دي .
شجعتها حبيبة قائلة بهدوء يليق بشخصيتها
_ طب ليه يارحوم
داي اللحظة اللي بتحبها كل بنت سمي الله وادخلي ويا عمران وشوي وهتاخدي على الجو .
ورحمة هي الأخرى ألقت السلام بخجل وجلست بجانب عمران وكادت أن تلتصق به في جلستها بجانبه من شدة خجلها وتوترها فأكثرهم دعابة أشدهم خجلا وتلك الرحمة في خجلها وكأنها ستنهار أما ذاك الماهر كان يغ لي داخله فور أن رأى عمران يمسك يداها بذاك التملك وغير ذلك تجلس بجانبه وتلتصق به بشدة فحقا ذاك الماهر يغير غيرة مختلفة
بعد جلسة دامت بينهم جماعة نصف ساعة تركوهم وحدهم
ظنت أنه سينتهز الفرصة ويقترب منها ويغدقها بوابل من الكلام المعسول ولكن مهلا تلك الرحمة فهو جلس أكثر من نصف ساعة يغ لي داخله من التصاقك بأخيكي
يالك من رجل عن يف في غيرتك أيها الماهر
استفزها بحركته تلك وعدم اهتمامه بها وشعر داخلها هي الأخرى بالغ ليان وهي تجلس تشطاط من بروده ولم تعرف مالسبب فهو كان يتحدث مع أبيها وأخيها الآن بطلاقة
ثم شعرت بالمهانة وقامت من مكانها قاصدة الخروج وتركه وحده كي تشعره الآخر بما جعلها تشعر به
لاحظ حركتها تلك فتحدث ناطقا
_ رايحة فين يا أستاذة تعالى ارجعي مكانك تاني ماأذنتلكيش تخرجي .
اندهشت من طريقته ثم اعتدلت بج سدها ووجهت أنظارها إليه وربعت ساعديها أمام صدرها وتحدثت
بغيظ فهو يعلم أنها تكره كلمة أستاذة
_ اسمي رحمة على فكرة يامتر هي داي مقابلة واحد جاي يخطب واول مرة يقعد مع خطيبته !
سيبتك بقي تتصفح الموبايل براحتك بخلي لك الجو علشان تكون هادي ورايق طالما وجودي ملهش أهمية.
أشار إليها بيداه أن تعود إلى مكانها ثم هتف
_ سيبك من شغل العيال اللصغيرة دي وعاودي مكانك .
تشبست في مكانها ورددت برفض
_ له مزاجي اكده إن كان عاجبك .
اشت علت عيناه بالغ ضب من عنادها ثم أمرها
_ مبحبش الطريقة داي انظبطي معاي في الكلام أحسن لك يارحمة .
حقا استدعى غض بها بمهارة ثم استدارت بجسدها وانتوت الخروج كي ترد له بروده معها الصاع صاعين فقام على الفور ولحقها ثم أمسكها من رسغها موجهها أنظارها إليه وهو ېعنفها
_ أه من الواضح جدا إن دماغك ناشفة وهتتعبيني معاكي .
جذبت يداه من يداه بحدة ثم قالت
_ وواضح جدا انك مبتفهمش في معاملة الست كويس.
أدارها ووقف أماما الباب مانعا إياها الخروج فكان أمامها بطوله الفارع وهي منتصفه في وقفتهم وهم يناظرون بعضهم
_ تمام اللي حصل وانت داخلة دي ميتكررش تاني .
نظرت له بذهول وسألته
_ آه هو ايه اللي حوصل خلاك قالب وشك اكده إن شاء الله
استفزته بكلامها ثم هدر بها
_ يارحمة اظبطي لسانك وانت بتتكلمي معاي يا اما هتشوفي وش ماهر الريان التاني وهيوبقى يوم مش فايت النهاردة عليكي .
رأت احمرار عينيه ونظراته القاتمة فهدأت من نبرتها و استغلت مكر الأنثى داخلها وانتوت اللعب على حنان قلبه وعشقه لها وفورا استدعت البكاء مما جعله يهتز ثم رددت من بين شهقاتها
_ هو أنى كنت عميلت ايه علشان تنكد علي في يوم زي دي يعني حرام عليك والله .
اهتز لبكائها ثم كاد أن يجذبها لأحضانه الآن ويعتذر له ولكن تذكر أنه لا يحل له الآن فعل ذلك ثم هدأ من نبرة صوته الغاضبة وفهمها
_ في إنك داخلة حاطة يدك في يد أخوك وقاعده جاره لازقة فيه هو دي يصح
حقا ذهلت وصمتت في بكائها فلم يخطر ببالها أن غضبه الجم ذاك لمجرد أن أخيها دخل محتضنا يداها وأنها كانت ملتصقة به من خجلها ثم تمتمت بخفوت
_ وه ياماهر دي أخويا ابن أمي وأبويا مش واحد من الشارع.
تذكر حديثهما قبل ذالك ثم ذكرها هي الأخرى
_ مش قلت لك يابت الناس مهتتحمليش غيرة بن الريان وهتتعبي رديتي على وقتها ورفضتي كلامي دلوك پتبكي من أولها
وأكمل وهو يعرض عليها مرة أخرى
_ لو تحبي نلغى المشاعر خالص علشان أنا حبي مختلف وغيرتي وحشة ومبشوفش قدامي ونتعامل مع بعض علاقة محترمة بردوا بس كل واحد فيها حر طالما مفيهاش غصبانية لربنا عادي معنديش مانع.
شعرت بالڠضب من عرضه ثم لكزته في كتفه مرددة برفض
_ ما بس بقى هو احنا هنرجع للكلام الفاضي دي تاني
ثم أكملت وهي تنظر أرضا بخجل زادها جمالا
_ معنديش اعتراض على غيرتك وحاضر معملش اكده تاني وهخلي بالي أكتر .
حقا لقد أثارته بخجلها فكانت هي الأخرى مختلفة مبهرة جذابة ثم رفع وجهها إليه بخفة وأنزل يداه سريعا وغازلها
_ طب تعرفي ان شكلك جميلة وانتي خجلانة .
لم ترد على غزله بها ثم أدارت جسدها للناحية الأخرى ووضعت يدها على قلبها تهدأ من ضرباته العني فة في اقترابه وهمساته
فهمس هو بجانب أذنها من الخلف
_ جميلة جمال مش
عادي .
أنهى كلماته ثم رجع مكانه بسرعة قبل