رواية نبض الۏجع عشت غرامي الفصل الرابع والعشرون بقلم فاطيما يوسف
الضهر .
مطت رحمة شفتيها وأردفت بمكر
_ وماله ياحاجة لازم ابقى مالية مركزي اكده اني مش اي حد بردك اني امي الحاجة زينب على سن ورمح .
وصلها مغزى ماتقوله تلك الماكرة ثم قالت اخر كلماتها وهي تدلف إلى غرفتها
_ انى هروح وأجي فيك ايه يابت بطني .
كان سلطان ينظر إليها باشتياق فقد شعر بأنه افتقد جزءا كبيرا من يومه الجزء المريح والركن الهادئ الساكن له كان ينظر إليها وهي تتحدث بلهجة جديدة كليا عنها ففي قانون التعدد الاشتياق يزداد أضعافا ماكان يتوقع منها القس وة الابتعاد الهجر فحقا خلت بقلبه استئذن منهم أن يدخل إلى البراندا كي يتصل بأحدهم
دلف الى غرفة زينب وجدها تقف أمام مرآتها بقميصها القطني المعتادة على ارتدائه في غرفتها وتصفف شعرها الحريري الطويل الذي تهتم به دائما فمن يراها لايظن أن لديها ولدا ثلاثيني ولو وقفت بجانب رحمة وحبيبة يظنوها أختهم وليست والدتهم
أما هي لم تفزع من رؤيته ثم جلست على الكرسي امام الكمود وجذبت شعرها بأكمله علي كتفها مما أعطاها مظهرا تجعله راغبا به
مما جعلها تفهم معنى نظراته بل تفهمها جيدا وللحق سعد داخلها فتحدثت وهي تستدعي البرود
نظر إليها نفس نظرات الاشتهاء وبدأ يقترب منها كي يجعلها تلين فهو سيلعب الآن على الوتر الحساس للأنثى وهو رغبتها به وبالتأكيد اشتاقت له هي الأخرى
_ هي متهمنيش كدك انتي يا أم عمران إنتي إللي في القلب واللي مفيش ست غيرك تملى قلب سلطان .
لاحظت حركته فاغتاظت فهي لم ولن تصفى له وستكبت إحساس الشعور بالاحتياج لرجلها حتى ټنتقم فهي لن تجاريه في سحبه لها تجاهه وان حدثت مرة ستحدث ألف مرة
فشعر داخلها حينئذ بالني ران وأنها ستصبح جاريته وتحت أمره وقتما يريد فجذبت شعرها من يداه ولكنها لم تفلح فكان متمسكا به بشدة مما جعلها تأوهت فأثرت تأوهاتها به فجذبها فجأة بين يداه وهو يثبت خصرها قائلا وهو ينظر إلى عيناها الخضراء فرحمة شبيهة والدتها كثيرا
كادت أن تضعف وتستكين وتسلم راية الاستسلام ولكنها بعدته عن أحضانها هاتفة بتصميم
_ الله الوكيل لو قلبي وجسمي اتفقوا عليا على أنهم يشتقاولك لفعصهم بين يدي دول ولا انك تمس شعرة مني ياسلطان
استفزته بشدة ووجعه رفضها له فجذبها عنوة حتى ارتطمت بعظام صدره جعلها تتألم
رفعت إحدى حاجبيها وبإحدى يداها داعبت خصلات شعرها ورددت بنظرات حادة قوية اختلقتها أنثى مج روحة
_ ماهو بردو ربنا ادي للست حق الطلاق لو هي مطيقاش معاشرة راجلها
وتابعت بنفس النظرات وهي تجز على أسنانها
_ وأني مش طايقاك ياسلطان وكارهة نفسك .
نظر إليها نظرات مرعبة فحقا سحلته وكرامته دهستها تحت قدمها دون أن يرف لها جفن
وداخله يغ لي ومن شدة غل يانه برزت عروق رقبته واحمرت عيناه وفجأة دفعها على التخت وخلع جلبابه ورماه أرضا واقترب منها كى يأخذ حقه الشرعي منها إجبارا عنها بعدما هدرت كرامته وجعلته لا قيمة له ولا هيبة
وكاد أن يقترب من وجهها إلا أنها وضعت يداها على صدره مانعة إياه بقوة أن يقترب منها هادرة به بعيناي تمتلك إصرارا على هجرها له وبقوة لم يعهدها على تلك الزينب من ذي قبل فقد عهدها وديعة حنونة مشتاقة راغبة به
_ لو قربت مني ڠصب عني هص وت وهلم عليك عيالك اللي قاعدين برة وشوف بقى لما يدخلوا يلاقوا الحاج سلطان الكبارة عايز مرته اللي رافضاه شوف بقى كرامتك قدامهم كلياتهم وقدام مرت ولدك هتوبقى عاملة ازاي
وتابعت حديثها بشراهة أكثر ولكن خففت يداها وأنزلتها من على صدره حتى تشعره بنفورها منه
_ الهيبة الواهية هتسقط وأني مش هستسلم ليك ياسلطان مهما حوصل لو انطبقت السما على الأرض ولآخر مرة بقول لك طلقني .
لكزها بقوة في كتفها وقام من فوقها وانتصب واقفا ثم هدر بها بصوت أجش خشن ولكن يبدوا عليه الانك سار
_ طب خليكي على عندك دي يازينب وخليكي زي البيت الوقف اكده وطلاق مش هطلق وهعرفك كيف تعصي جوزك
وأكمل وهو يلتقط جلبابه بتوعد
_ ومسيرك هتقعي تحت يدي ووقتها مش هرحمك واللي ميجيش طيبة ياجي غصيبة ووقتها مهتلاقيش حد ينجدك من يدي يابت نفيسة الدلالة .
مطت شفتيها للأمام بدلال وفردت ظهرها على التخت ووضعت يدها تحت رأسها ثم رفعت حاجبيها وأردفت بكيد
_ مالها نفيسة الدلالة جابت لك ست كمل بعيون خضرا وجمال ودلال مهتشفهوش في ست غيرها بدليل انك واقف تريل قدامي اكده وھتموت علي واني ممطولكش مرادك يا سلطان
ثم داعبت خصلات شعرها وأكملت كيدها
_ ولو كنت لاقيت اللي عند بت نفيسة الدلالة مكنتش رجعت طالب الرضا والسماح وهي كارفة ومريداش .
جز على أسنانه پغضب من طريقتها المتغيرة كليا ثم نفض جلبابه پغضب وخرج من الغرفة وذهب إلى البراندا كي يهدأ من أعصابه التي تلفت على يدها ثم خرج اليهم وجدهم يتحدثون بمرح فدخل معهم في الحديث كي ينسى ما فعلته به زينب
وبعد مرور عدة دقائق نظر لسكون متسائلا
_ كيفك ياداكتورة وشغلك اخباره إيه
ابتسمت له سكون وسعد داخلها لأجل سؤاله عنها ونبرة الحنو الواضحة في صوته
_ زينة وشغلى زين الحمدلله منحرمش من سؤالك عني يابابا الحاج .
تحمحم وسألها عن والدتها
_ يستاهل الحمد يابتي وأختك عروستنا الحلوة أخبارها ايه
هنا اتسعت ابتسامتها ونظرت إلى عمران نظرات فخر فهو قد أتى بأبيه إليها كي يراضيها دون أن يحدث بينهم بغيضة او ضيق لكلاهما فهي منذ أن تزوجت عمران وعدت حالها ان لا تسبب بينه وبين أبيه وأمه او إحدى أخواته أي مشكلة وستتعامل مع كل المواقف برقي وستترك أمرها وحتى لو أذاها أحدهم ستتركه لرب العباد
ثم أجابته بابتسامة تزين ثغرها
_ زينة الحمدلله ياحاج جوزها أخدها بعد الفرح علطول وسافروا برة هيقضوا شهر العسل
واسترسلت بحزن
_ والله هتوحشها قووي وبعادها هيحز في قلبي هي كانت اللصغيرة وكانت قريبة منينا كلياتنا .
هنا تحدثت رحمة وهي تأخذها بين أحضانها بحنو
_ ياحبيبتي ربنا