رواية نبض الۏجع عشت غرامي الفصل الثالث والعشرون بقلم فاطيما يوسف
ليك وبقولها لك تاني يا آدم اديني فرصة استوعبك واستوعب المرحلة الجاية داي بلاش نجيب الفيلم من نهايته خلينا نتابعه من البداية بتمهل .
ابتعد عنها قليلا وهو يتنهد بتعب من القادم مع عنادها وهو إلى الآن لايعرف مايجول في عقلها ولا حياتهم القادمة كيف ستسير
ثم آدار محرك السيارة وقبل أن يمشي بها رفع الستار وفتح الشباك الجانبي لها كي يجعلها تهدأ وتحرك بالسيارة إلى الفندق
قبل أن ينزل من السيارة سألها
_ ها ياحبيبي جاهزة ننزل
حركت رأسها بموافقة ثم هبط أولا وخطى إليها وفتح الباب ومد يداه كي تسكن يداها فهو يعاملها كالملكات المدللات أعطته يداها وقبل أن تهبط نظر حوله وجد بعض المارة الرجال فأمرها
اندهشت من تفحصه لها وأنه يأخذ باله من تفاصيلها فهو من عبث بنقابها منذ قليل وهي كانت تائهة وأعصابها مخدرة ولم تشعر إلى الآن بنقابها الغير معتدل
ولكن ما جعلها تندهش أكثر هو اهتمامه بتلك النقطة فلم يأتي ببالها أن ذاك الآدم يغار عليها وعلى أن ينظر أحدهم إلى زينتها المخفاة
_ مالك يابنتي بتبص لي باندهاش كدة ليه
كانت تنظر إليه نظرات تائهة ثم حولت أنظارها إلى المرآة وأجابته بعدما انتهت من ضبط نقابها
_ لا مفيش حاجة يالا اني خلصت .
مد يداه إليها وهو يبتسم لها ثم دلفا إلى الفندق بسرعة قبل أن يلفتوا الأنظار إليهما ووقتها لن يستطيعا التحرك من الكاميرات
دلفا إلى الجناح وأخذا أنفاسهما يستدعيان الاسترخاء ثم سحبها برفق وأجلسها على الأريكة الموجودة في الجناح
لاحظ نظرات عينيها الغير مطمئنة ثم ربت على ظهرها بحنو
_ مالك ياحبيبي إنتي كويسة
_زينة الحمدلله هو المفروض ايه اللي يحصل دلوك
_ اللي هيحصل دلوقتي انك هتخلعي نقابك وحجابك وتلبسي البجامة اللي هناك دي وتنامي لك ساعتين إحنا لسه الساعة ١٢ وهما هيوصلوا على ١ ٣٠ مفيهاش حاجة يستنوكي نص ساعة .
نظرت له بعمق شديد كيف له أن يكون بكل ذاك الحنان لها والاهتمام بها
لاحظ نظراتها المثبتة عليه ثم قبلها من يدها وانتصب واقفا قائلا
ابتسمت له بامتنان ثم تحرك إلى الغرفة الجانبية وفيها حمامها الخاص اما هي بدأت بخلع نقابها وحجابها والدريس التي كانت ترتديه ثم ارتدت البجامة والتى كانت من القطن المبطن كي تشعرها بالدفئ فاليوم كان يصحبه بعض البرودة ثم ذهبت الى الحمام وتوضأت وأدت فرضها بخشوع
وبعد أن انتهت ذهبت إلى السرير وسحبت الغطاء الوبري الثقيل ولم تشعر بحالها وخلدت في نوم عميق
بعد مرور ساعتين وجد آدم أن الحارس يبلغه أن الفريق أتى وهم مستعدون لتجهيز زوجته
وان الوقت قد أزف ولابد من البدئ الآن فلديهم جلسة التصوير الخاصة بالعروسين
فتح الباب وخرج من الغرفة ونادى بهدوء كي لايزعجها لكنه لم يجد رد واستنتج أنها مازالت نائمة فخطى إليها بخطوات هادئة تشبهه تماما ثم ذهب إلى التخت ودقات قلبه العڼيفة تتصارع داخله عندما رآها نائمة كالحوريات
جلس بجانبها بهدوء ولم يشعر بحاله وهو يتلمس شعرها الطويل المفرود بهوجاء على وجهها وصدرها وعلى الوسادة مما أعطاها منظرا رائعا جعله يهيم بها عشقا
صار يأخذ أنفاسه بصعوبة من هيئتها التى جعلت جس ده يثور عليه ويطالبه الآن بسحبها إلى أحض انه ويسحبها إلى عالمه ويرتوى من رحيقها وشهدها المسكر ولكنه وعدها ظل ينظر إليها بضع دقائق ولكنه تذكر الفريق الذي ينتظرها بالأسفل ثم ابتعد عنها وانتصب واقفا وبدأ يفيقها بهدوء
تململت في نومها ثم استقر صوته في أذنها وفجأة قامت بسرعة وجدته واقفا امامها بابتسامته الساحرة فجذبت الغطاء على جس دها ثم إلى رأسها وغطت نفسها بالكامل ثم تحدثت بتوتر
_ أممم .. اني خلاص فقت اخرج واني هلبس هدومي ونقابي وقول لهم يطلعوا .
قهقه بخفة على طريقتها الطفولية ثم حاول نزع الغطاء برفق ولكنها كانت متشبسة به ولكنه استطاع نزعه ورؤية وجهها فداعب خصلاتها وتحدث وهو يشاغبها
_ إنتي مش ملاحظة إني جوزك ولا حاجة !
وأكمل وهو ينظر في ساعته
_ يالا قومي بقى الناس وصلت تحت ومستنين الأميرة علشان يروقوا عليها
ثم أكمل بمشاغبة وهو يغمز لها بشقاوة
_ ولو أن الأميرة مش محتاجة اي حاجات ولا محتجات هي تتاكل كلها على بعضها كدة من جمالها.
فتحت فاهها بدهشة من وقاحته ثم رفعت الغطاء على رأسها مرة أخرى وكأنها تدارى خجلها ولكنه رفعه مرة أخرى بمشاغبة وهبط لمستواها بنصف جس ده
_ هو القمر بيتكسف ياناس بذمتك مش بتحبي آدم ومنفسكيش دلوقتي يخدك في حضنه ويدوقك طعم عشقه ليكي .
ابتلعت ريقها بتوتر وادارت وجهها للناحية الأخرى وتمتمت بخجل
_ اممم .. من فضلك بقى بلاش طريقتك داي علشان بتوترني .
راعى خجلها الواضح ولكنه وجد حاله يجذبها ويجبر عيناها أن تستقر في عيناه
_ لااا بقول لك ايه احنا لسه بنقول ياهادي ده احنا أيامنا مع بعض طويلة وفيها مناكفات وحوارات وتمرد وشد وجذب وفي الاخر بردو مش هتلاقي غير ده تستقري جواه وهو اللي هيريحك
أشار إلى أحضانه وهو يتحدث معها ثم داعب خصلاتها بأنامله وهو يكمل مشاغبته معها
_ متقلقيش أنا نفسي اطول مما تتخيلي قومي بقى علشان هيطلعو وبعد مايخلصو هنروح للسيشن هو هنا في نفس الفندق .
هنا انتفضت من مكانها وهي غير مدركة لهيئتها المبعثرة الخاطفة للأنفاس ورددت بذهول
_ سيشن ! سيشن وراجل هيقف يقول لي اعملي كذا واعملي كذا وحوارات من داي !
لا ممكن يوحصل ابدا .
لم يسمع ماقالت وكل ارتكازه على تلك الصغيرة التى س رقت قلبه الآن بجمالها الذي ه دد حصون التماسك لديه الآن
أما هي رائحته وقربه عبأ صدرها ولم تقدر على مقاومته فهي ضعيفة لاتستطيع المقاومة هي الآن واقفة في وسط طريق العشق لاهي قادرة على أن تبعده عن أحضانها ولا هي قادرة على أن تجاريه نظرا لتلك المشاعر الجديدة كليا عليها
أما هو واحتضن وجنتيها بين يداه مطمئنا إياها
_ متقلقيش ياحبيبي السيشن في مكان مفيهوش نملة هتهوب ناحيته وكمان بنت هي اللي هتنفذه مش ولد هو أنا معقول اخلي راجل يلمح طيفك ولا يشوف ملامحك غيري
واسترسل بعيناي عاشقة
_ ده إنتي ډخلتي عرين الاسد اللي ياكل بس نانه كل اللي يفكر يقرب ناحيتك
وبنبرة متيمة ناداها
_ مكة .. حبيبي
أجابته بعينيها فأكمل
_ بحبك يارووووحي وأغلى من روحي أنا هنزل بقى والبنات هتطلع لك .
ثم