رواية اڼتقام انثي الفصل الثاني والعشرون بقلم رشا منصور
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
له حاجه دخلت أوضتي واتصلت ع أبويا ولقيت صوته حزين أوى وقالي الواد هيعمل عمليه علشان يعرفه منها نسبه الخطۏرة اد إيه ولما سألته ع جيلان وحكالي عن حالتها طلبت منه إنى اكلمها وفضلت اوسيها واطمنها أنه ان شاء الله هيبقي كويس واستغربت لما عرفت ان مروان دخل يحضر العمليه
مروان .
دخلت واتعقمت وكنت واقف وشايف ابني بياخد التخدير وكله تمام لكن أول ما الدكتور ابتدى يشتغل مقدرتش أبص عليه وعيني فضلت ع وش أحمد ومش فاكر غير لما كنت بشده واقوله ابعد عن لمياء واطرده من الاوضه ومش عاوز اشوف وشه تانى ومحستش بنفسي إلا وأنا ببكي لأول مرة فى حياتي خرجونى من اوضه العمليات وأول ما ابويا شافني كدا قولت له أنا السبب فضلت اقولكم خدوا مش عاوز أشوف وشه تانى أنا ابني بيضيع منى
جيلان.
مكنتش طايقه مروان وخصوصا بعد ما سمعت كلامه بس هو مغلطتش. لوحده أنا كمان غلطان أنا لأول مرة أقرب من ابني بالشكل ده حتى لما ولدت أحمد كنت سيباه فى المستشفي يعتنوا به وأنا بشوف شغلي يعتبر المربيه بتاعته عارفه عنه كل حاجه أنا كنت امه ع الورق وبس وعدى يوم واتنين واحمد ابتدى يفوق ويتكلم وحسيت أنه بيتحسن لكن اتفاجأت بالدكتور بلغنا ان الورم خبيث. ولازم عمليه استئصال. جزء من المعده وشيل الورم قبل ما ينتشر فى الجسم
ومكنتش بسيب المستشفي لحد ما صحينا فى اليوم الرابع ع صوت الجهاز بيصفر والكل جري يستخدم جهاز الصدماټ الكهربائية. وخرجونا بره الاوضه وبعد لحظات بلغونا ان ابني ماټ. ربنا رحمه من مرض كان هيفضل ينتشر ويتعذب لحد ما ېموت
عثمان..
حفيدي ماټ. وحالة امه كانت صعبه أوى يمكن اكتر من ابني خلصنا الإجراءات واخدنا حفيدي وسافرنا علشان ڼدفنه
ابويا كلمنى وبلغني بالخبر قولت ل عبدالرحمن وسافر بينا ومرات عمى حمديه وانجى وعمي وهدان فضلوا فى البيت مع لمياء وأول ما وصلت مكنتش متخيله حاله جيلان زى ما تكون مصدومه شويه تصوت واوقات تفقد الوعى وشويه قاعدة ساكته وتايهه خالص
لمياء .
كنت واقفه فى البلكونة ومضايقه كلهم منعونى أعرف مروان إنى
حامل وببص مرة واحدة لقيت
يتبع.
عارفه ان البارت حزين لكن اوعدكم حق أحمد هيرجع وبزيا