الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام انثي الفصل الثاني والعشرون بقلم رشا منصور

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

كأن ده أول حفيد ليا من ابني
عمتى إحسان. .
كنت فى البيت ومرة واحدة سمعت زغاريط فى بيت اخوى روحت لهم وعرفت ان لمياء حامل طلعت لها وقولتلها أهو ده اللى هيخلي مروان يتعلق بيكي أكتر واتصلت ع أنجي وبلغتها وجت ع طول وباركت لها وكلنا كنا فرحانين أوى
عبدالرحمن. 
كنت فى الأرض بشوف المحصول وبراجع الحسابات ومرتبات الانفار ولقيت أنجي بتتصل وبلغتني ان لمياء حامل خدت العربيه واشتريت حلويات وشيكولاتات وطلعت ع البيت ولقيت كلهم قاعدين فى اوضه لمياء وباركتلها وفضلنا نهرج ونقولها يا ام عتريس
ولحظت بعد شويه ان مروان مش موجود ولما سألتهم وعرفت أنه سافر مع عمى وان الولد تعبان بمرض خطېر وهيعمل عمليه اضيقت. أوى وقولت لهم محدش يبلغهم حاجه عن الحمل لحد ما نطمن ع الولد الأول 
واتصلت ع عمى وعرفت أنهم لسه فى الطريق ولما أبويا وصل وعرف بخبر حمل فرح أوى بس أكدت عليه ميعرفشي عمى ولا مروان حاجه الوقت مش مناسب
أنجي. 
فرحت أوى ل لمياء واتمنيت من جوايا ان موضوع الحمل ده يخلي قلبها يرق وتلغي موضوع السحر ده والولد يرجع كويس بس للأسف لقيت الموضوع ده خلاها تتمسك أكتر وقالتلي مروان لما يعرف بالحمل هينسي ابنه خالص ووقتها هيطلق. جيلان ويبقي خلصت منهم الاتنين وميبقاش فى حد موجود فى حياته غيري أنا وابني وبس
مروان. 
طول الطريق وأنا مضايق. عاوز اتصل ع لمياء مش قادر ابعد عنها وفى نفس الوقت مينفعشي مطمنش ع ابني وخليت ابويا اتصل ع الغفير ولقيته بيقولنا ان حالة أحمد صعبه والدكتور محتاج يعمل عمليه ياخد عينه من الورم يحللها الأول قولت له إحنا فى الطريق ومتخلهوش يعمل حاجه إلا لما اوصل وقررت إنى أحضر عمليه ابني بنفسي علشان اتأكد من سلامة العمليه ولقيت ابويا أستغرب من كلامي وقالي هتقدر تشوف ولدك نايم قدامك عادى كدا 
وأول ما وصلنا المستشفي وشوفت منظر جيلان اټخضيت
جيلان.
من وقت تعب أحمد وأنا يعتبر مبقتش أنام ووشي بقي مرهق أوى وتحت عيني أسود من قلة النوم ويعتبر مكنتش بأكل واستغربت لما ابوه مروان شافني ولقيته بيقولى اطمني ان شاء الله هيبقي كويس يابتي واى حاجه محتاج لها نعملها حتى لو هيسافر بره يتعالج المهم يبقي كويس
محستش بنفسي إلا وأنا بوطى ابوس ايده واقوله أعمل اى حاجه المهم ابني يعيش
ولقيت مروان اتكلم مع الدكتور وصمم يحضر العمليه ودخلنا كلنا نشوف أحمد قبل ما يتحضر للعمليه كان بيفوق دقيقه ويرجع يغيب عن الوعي فضلت أبكي ع كل لحظه كنت بعيدة فيها عنه أنا مشبعتش من ابني وفضلت أقول يارب
سناء.
فرحت ل حمل لمياء بس من جوايا كنت حزينه ع أحمد أوى أنا ام وصعب عليا أتخيل ان حد من عيالي يجري

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات