رواية اڼتقام انثي الفصل الثاني والعشرون بقلم رشا منصور
كأن ده أول حفيد ليا من ابني
عمتى إحسان. .
كنت فى البيت ومرة واحدة سمعت زغاريط فى بيت اخوى روحت لهم وعرفت ان لمياء حامل طلعت لها وقولتلها أهو ده اللى هيخلي مروان يتعلق بيكي أكتر واتصلت ع أنجي وبلغتها وجت ع طول وباركت لها وكلنا كنا فرحانين أوى
عبدالرحمن.
كنت فى الأرض بشوف المحصول وبراجع الحسابات ومرتبات الانفار ولقيت أنجي بتتصل وبلغتني ان لمياء حامل خدت العربيه واشتريت حلويات وشيكولاتات وطلعت ع البيت ولقيت كلهم قاعدين فى اوضه لمياء وباركتلها وفضلنا نهرج ونقولها يا ام عتريس
واتصلت ع عمى وعرفت أنهم لسه فى الطريق ولما أبويا وصل وعرف بخبر حمل فرح أوى بس أكدت عليه ميعرفشي عمى ولا مروان حاجه الوقت مش مناسب
فرحت أوى ل لمياء واتمنيت من جوايا ان موضوع الحمل ده يخلي قلبها يرق وتلغي موضوع السحر ده والولد يرجع كويس بس للأسف لقيت الموضوع ده خلاها تتمسك أكتر وقالتلي مروان لما يعرف بالحمل هينسي ابنه خالص ووقتها هيطلق. جيلان ويبقي خلصت منهم الاتنين وميبقاش فى حد موجود فى حياته غيري أنا وابني وبس
مروان.
جيلان.
من وقت تعب أحمد وأنا يعتبر مبقتش أنام ووشي بقي مرهق أوى وتحت عيني أسود من قلة النوم ويعتبر مكنتش بأكل واستغربت لما ابوه مروان شافني ولقيته بيقولى اطمني ان شاء الله هيبقي كويس يابتي واى حاجه محتاج لها نعملها حتى لو هيسافر بره يتعالج المهم يبقي كويس
محستش بنفسي إلا وأنا بوطى ابوس ايده واقوله أعمل اى حاجه المهم ابني يعيش
سناء.
فرحت ل حمل لمياء بس من جوايا كنت حزينه ع أحمد أوى أنا ام وصعب عليا أتخيل ان حد من عيالي يجري