رواية اڼتقام انثي الفصل الثامن عشر بقلم رشا منصور
ابني يورثهم
الشيخ درويش.
كنت متابع كل اللى بيحصل فى بيت عثمان وعارف كويس ان إحسان عاوزة تاخد فلوسها من أخوها ورغم كدا استغربت أنها مش عاوزة ټموت عياله مع ان وقتها هتورث. فيه وساعتها أكيد يبقي ليا نسبه فى الفلوس بس هحاول مع الوقت اقنعها بكدا
سناء.
كنت فى المطبخ بعمل الأكل مين يصدق ان غلطه أعملها وأنا صغيرة ادفع تمنها دلوقتي وأشوف جوزى مع ست غيري
أنجي.
بعد ما خلصت مع لمياء كان نفسي أعرف ياتري أمي قالت للشيخ يخلي عبدالرحمن يفضل يحبني ع طول
وببص لقيت عبدالرحمن بيبصلي وبيقولى حبيبي سرحان فى إيه أوعي عقلك فى يوم ينشغل فى اى حاجه غيري أنا بغيير عليكي حتى من نفسك لو تعرفي أنا بحبك اد ايه وفضل يحكيلي حاجات كتير من أيام ما كنت لسه صغيرة وبيوديني المدرسة كنت مبسوطه أوى وأنارشامنصورحاسه إنه بيحبني من غير سحر ولا أعمال يارب بس سناء ربنا يهديها ومتنكدتش. عليا
كنت عاوزة اعرف إحسان عملت إيه أنا واثقه أنها ناويه تعمل عمل علشان خاطر بتي بس مش عارفه اكلمها هنا الحيطان لها ودان واستغليت أول ما سعديه خرجت من المطبخ وسناء راحت تطمن ع العيال وقولت ل إحسان عملتي ايه طمنيني ع بنتي لقيتها قالت اطمنى كلها تلات أيام وهتشوفي بنفسك ولقينا سناء داخله علينا لحقت بسرعه غيرت الكلام وقولت
ومن جويا فرحت لما إحسان طمنيتني ولقيت سناء قالت لنا والله يا مرات عمى عندك حق دى تربيه عقارب
عمتي إحسان.
ضحكت ع كلامهم وقولت لهم أنا هاخد الأكل اوديه ل أنجي وهنام هناك تحت لقيت سناء قالت ليا لا يا عمتي ميصحش ع الأقل بعد أسبوع دى الأصول بصيت ل حمديه قولت لها إيه رأيك لقيت حمديه ضحكت وقالت عين العقل ما البيت هنا واسع وده بيتك بردو كنت عارفه ان حمديه فهمت قصدى
وبعد ما جهزنا الأكل طلعت ل لمياء كنت واثقه أنها قلقانه لكن أول ما شافتني قدامها وضحكت لها لقيتها فرحت وحضنتني قولت لها بصوت واطى. كلها تلات أيام ويكون زى الخاتم