رواية اڼتقام انثي الفصل الرابع عشر عشر بقلم رشا منصور
ما بين احكي لها وبين ان عبدالرحمن مأكد ان محدش يعرف حاجه بس لما لقيتها شاكه ان حد عملي سحر قولت لها لا
عبدالرحمن قال لنا ان لما نبقي كويسين مع بعض هيخلينا كبرات العيله والفلوس تبقي لعيالنا لكن لو عملنا مشاكل هيطلقنا ويتجوز علينا علشان كدا اتفقنا أنا وسناء نبقي أيد واحدة وكمان نطفش. جيلان من هنا
عمتي إحسان.
اعملي اللى إنتي شيفاه صح أنا أهم حاجه عندى إنى أعيش مع عبدالرحمن مش عاوزة حاجه تانيه
لمياء.
أول ما أنجي خرجت مع عمتى قولت ل سناء مش غريبه أنك انهاردة دفعتي عن أنجي ورديتي ع جيلان الحب ده ظهر فجاة كدا امتى ولا عملتي زى المثل اللى بيقول أنا واخويا ع ابن عمي وأنا وابن عمي ع الغريب بصت ليا وضحكت وقالت
جواز اخوكى من أنجي كان هيتم سواء برضايا او ڠصب. عني أنتي عارفه عبدالرحمن مش بيرجع فى كلمه قالها يبقي اسكت أحسن ويبقالي مكان أحسن ما اخوكى يبعد عني خالص وكمان ما أنتي مضطرة تتجوزى مروان وأنا عارفه إنك مش عوزاه وعندك حق أخويا ده مافيش ست عاقله تقبله الست تحب الراجل اللى يهتم بها ويغيير عليها ويهتم بتفاصيل يومها لكن ده أهو انتي شايفه مرته بټضرب وبيسيبها طول الوقت تعمل اللى هى عوزاه ومش فى دماغه بارد
لمياء.
قولت لها صدقيني أنا نفسي انه يتغير بس اللى بفكر فيه إزاي من بكره هعيش مع واحد وأنا عارفه أنه بيحب غيري ولقيتها قالت زى ما أنا عيشت وخلفت وعارفه ان اخوكى عمره ما حبني هو صحيح فى فرق أنا أخويا لو لقي مصلحته مع كلب سعران هيسيب الكل وهيروح يرمي نفسه فى حضڼ الكلب علشان كدا مروان مش لازم يسافر إلا لما يسترجل حتى لو حكمت إنى اكسر له رجله
عبدالرحمن. ..
خصلت كلام معاهم وخدتهم فى حضڼي الاتنين وقولت لهم أهو أنا دلوقتى حاسس كأنى سلطان. زمانى وبوست رأسهم وقولت لهم يلا نتعشي ومش عاوز حد يعرف كلمه من اللى قولتها ولسه خارجين وهنقعد نتعشي
قولت لهم اومال الرجاله فين لقيت عمتي قالت باعت لهم عبدالله قالوا تعبانين والطباخ جهز لهم الأكل وبيتعشوا هناك
وتقولي أصل جوزى حبيبي مش وش بهدله والحاجات اللى بتحصل دى كلها جديدة عليه
بصيت ل سناء وانجي ولقيت لمياء قالت لها آة فعلا هو مش واخد ع الحاجات دى لأنها حاجات اتعملت للرجاله
أنجي. ..
عمرك شوفتي يا سناء واحدة قلقانه ع جوزها اللى واقع من تلات ساعات وجايه تسألنا إحنا عليه وقاعدة تاكل ومفكرتش حتى تتصل عليه تطمن ده واضح ان