رواية اڼتقام انثي الفصل الرابع عشر عشر بقلم رشا منصور
تقدر تعمل ل لمياء حاجه حد يقدر قريب ولا غريب يمس أختى بطرفة عين
لمياء.
ربنا يحفظك ليا يارب ويحميك من عنيها دى حسودة مشالتش عينها من عليك لازم نبخرك ونرقيك
سناء. مش لو كنتوا ساعدتونى وحدفناها كان أحسن
لمياء
كنا دخلنا فى سين وجيم وصورتنا تتهز فى البلد علشان واحدة متسواش وتروحى فى داهيه بسببها
سناء
عمتي إحسان.
بقولكم إيه إحنا ورانا فرح وسهر لازم نلحق ننام شويه وانتى يا سعديه خدى بالك بدل ما البت دى تكون مستنيه عبدالرحمن هناك إحنا مش زى بتوع بلاد بره وابنك ياختى معندوش ډم ولا نخوة متزعليش مني
أنجي. ..
بصيت ل سناء وقولت لها روحى معاه وباتي هناك بدل ما تستفرض به قالتلي والله لو لمحتها لاخلي صوتها يسمعك هنا
بصيت ل انجي وقولت ده إسمه قلة ثقه فيا ولا شيفاني مش هقدر عليها لقيتها قالت
إحنا واثقين فيك لكن مش واثقين فى الشيطانه اللى هناك
قولت لهم خليكم مع بعض والصبح يا سناء تعالى خدى فستانك وحاجتك وطلعي لبس العيال علشان امك تجهزهم متسبيش أنجي ولا لمياء وخلي بالك هى هتحاول تستفزوكم بكره وبالذات لمياء اتصرفوا كأنى موجود بالظبط ومحدش يمسك عليكم غلطهمفهوم طبعا يلا تصبحوا ع خير
جيلان
روحت وأنا مټعصبه ولقيت مروان فى الاوضه ومشغل التليفزيون وقاعد ياكل قولت له يعني قاعد ولاهمك أنا قولت هلاقيك مضايق علشان كسفتك لما وقعت فى وسط الناس
مروان.
اضايق من إيه دى عادات قديمه الرجاله متعودين عليها من زمان وكلهم هنا عارفين إنى كنت قاعد بره بقالي سنين يعني طبيعي أنسي الحاجات الغريبه دى لقيتها قالت
فعلا لها حق لمياء لما قالت أنك مالكش فى الحاجات دى لأنها حاجات رجاله
المهم أنا عرفت ان العريس هنا مش بيخرج من اوضه عروسته لمدة أسبوع وأنا زهقت ولازمنى فلوس أتصرف أظن أنا نفذت كلمتى وسكت خالص وباركت لهم رغم إنى اتهزقت واضربت منهم فين المقابل أنا سكوتى ده مش ببلاش لقيته قالي
هتحجج لهم أنك تنزلى القاهرة ولازم فلوس تأجري شقه وتقعدى فيها لحد لما أعمل لنا بيت هناك
وسيبته وقعدت فى البلكونه وأنا مش قادرة أنسي شكل عبدالرحمن لما كان ع الحصان ولا لما خرج من الاوضه وسناء و انجي فى حضنه اتمنيت اكون أنا مكانهم
أول ما اخد الفلوس هشوف اى حاجة تخليني اوقع عبدالرحمن فى حبي وقتها هخلص. من مروان واخد عبدالرحمن واسافر وابقي اسيبلهم الولد ما هو ابنهم يربوا ويصرفوا عليه مينفعشي انا يبقي جوزى مروان وواحدة جاهله زى سناء يبقي معاها عبدالرحمن والفلوس والعزوة
كنت ملاحظه تغيير سناء وعارفه انه بسبب السحر لكن لما لقيت أنجي بتتفق وتتكلم مع سناء كأنهم أصحاب خۏفت ليكون حد عمل لبتي حاجه وبعد ما الكل مشي والبنات دخلوا يباتوا مع بعض فى اوضه واحدة
دخلت لهم وقولتلها تعالي يا أنجي شوفيلي المرهم فين رجلي تعباني من كتر الواقفه ومش لقياه وأول ما دخلنا الاوضه قفلت الباب وكلمتها بصوت واطي علشان أفهم الحكايه ولقيتها قالت ليا
أنجي. .
كنت عارفه ان أمي نادت عليا علشان تفهم وتعرف عبدالرحمن قال لنا إيه وأول ما سألتني كنت محتارة