رواية اڼتقام انثي الفصل الحادي عشر بقلم رشا منصور
حاجه عندهم الفلوس والمصلحه وكان لازم أثبتها ع الأقل لحد ما الفرح ما يعدي ع خير
أنجي.
قعدت لوحدى وبعدين لقيت امي بتقولي مالك يا عروسه قولت لها خاېفه افرضي مروان طلق. جيلان يبقي وقتها خالي هيحكم ع عبدالرحمن أنه يطلقني
عمتي إحسان.
اسمعي يا بتي أنا عارفه من أيام ما كنتى صغيرة فى المدرسه انك بتحبي عبدالرحمن وأنا قولت وقتها ده لعب عيال بس بعد مۏت ابوكي ب سنه روحت لخالك عثمان بقوله
عثمان.
فلوس إيه هو أنا شغال عندك أرضنا كلها بتتزرع والمحاصيل بتتباع مع بعض عمرنا ما فرقنا وقولنا أرضي وارضك وكل طلباتك عندك عاوزة ايه تانى عشنا وشوفنا الحريم عاوزة تحاسبنا
وقبل ما أنطق دخل وهدان ولقاني ببكي وسألني مالك حكيت له بص ل أخوه وقالي بلاش
سكت وهدان أخوي الكبير وطول عمره حنين وهو عارف ومتوكد ان عثمان بيسرق مالنا وساكت علشان العيله تفضل يد واحدة وتكبر ويكبر إسمها وغمز ليا علشان اسكت
قولت ل عثمان متزعلش يا خوى أصل عبدالله شايف العيال بتلعب بعجله ونفسه فى واحدة زيها قولت أعرف فلوسي كام واشتري له واحدة بدل ما بتقل عليكم بطلباتي
كنتى قولتي من الأول بدل الكلام العفش اللى يزعل ده
أنجي.
كنت مستغربه كلام أمي وأول مرة أسمعه ولقيتها قالت
عمتي إحسان.
من يومها وأنا بقيت عاوزة اى طريقه اضمن بها مالكم يابتي وقولت مافيش غير إنك تتجوزى عبد الرحمن طالع زى أبوه وعمره ما بص ولا طمع فى مال غيره ولما جت الفرصه دلوقتي أنا عمري ما هضيعها.
لكن عثمان وعياله أعوذ بالله منهم
عرفتي يابتي أنا ليه لجأت للسحر وبساعدك إنتى ولمياء
علشان حقوقنا ومالنا اللى مسروق. من سنين
أنجي.
بس أنا بحب عبدالرحمن ومش عاوزة غيره وماليش فى المشاكل دى عاوزة اعيش مرتاحه ومبسوطة مع جوزى
عمتي إحسان.
يابتي أنا مش عاوزة غير إنى أشوفك مبسوطة وعبدالرحمن راجل زين وهبقي مطمنه وانتى معاه ولو جري ليا حاجه هو اللى