رواية اڼتقام انثي الفصل الثامن بقلم رشا منصور
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
ع الرغم إنى مش طايقه الناس دى ولا البيت إلا إنى كنت مبسوطه بقالي سنين مدخلتش المطبخ حياتي كلها فى الشغل سواء فى معملي او عند بابا واكلنا كله كان جاهز أنا مش فاكرة حتى امتى قعدنا أنا ومروان مع بعض واكلنا
كل واحد فينا كان مشغول
فى حياته وشغله ولولا ان أحمد كان عنده المربيه بتاعته يمكن مكنش لاقي اللى يراعيه
وعملت بيتزا كتير بأنواع مختلفه جبنه وخضار وتونه ولحمه وفراخ وطلعت طبق مشكل للاولاد ولاول مرة أقعد أحمد فى حضڼي وأكله إحساس جميل أوى ازاى كنت محرومه منه ومشغوله فى شغلي والفلوس وبس
نزلت من أوضتي لقيت جيلان مجمعه الأولاد حواليها وبتأكلهم وأول ما شافتني لقيتها قالت
تعالي كل بيتزا أنا عامله كتير قولت لها اكلي جوزك أنا عندى مرتي وأمي مسؤولين عن اكلي وسبتها ودخلت المطبخ وقولت لهم الهانم اللى بره دى ملهاش صالح بيا فهميها الأصول يا مرت عمي
بصيت ل أمي وقولت لها تحضرلي الوكل وطلع بهيه به أنا مش قاعد تحت قصادها كل ما تشوفني تفضل تساير معايا
سناء.
كنت فى المطبخ وبناكل من البيتزا اللى عملاها جيلان وبقولهم طعمها حلو وقولت قصاد مرات عمي له حق مروان يحبها ويجوزها اصل نفسها حلو يعني ټخطف القلب بسرعه ولسه بضحك لقيت عبدالرحمن وبيحكي عن جيلان وطريقتها معاه وأول ما خرج لقيت مرات عمي بتقولى أهو طلعت بټخطف القلب الحقي نفسك قبل ما ټخطف جوزك لولا ان ابني يعرف الأصول الله وأعلم كان حصل إيه
اتحرق دمي روحت خرجت لها
ولقيتها الحقيني ياما
يتبع..