رواية صدفة العمر الفصل السادس والعشرون بقلم زينب رضا
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
عمرو حبيبتي انتي كويسة
رقية بابتسامة مکسورة اه ياخالتو الحمدلله
رقية ليه بس ده انا معاكوا ف نفس البيت وبصت لنور وخدتها من ملك هو مفيش فطار ولا اي الكل مستغرب بس محدش اتكلم
سلوي قلقتينا عليكي يابنتي
خالتها عيوني ثواني والفطار يكون جاهز
رقية تسلملي عيونك يقمر وقعدت معاهم
عمرو ومؤمن وحسن قاعدين
عمرو ماممكن يكون راح الشركة
حسن من امته وحد فيكوا بيروح الشركة السبت
مؤمن يمكن راح انهارده الله اعلم
عمرو طب مانتصل بالأمن
حسن فكرة برضو
مؤمن طلع فونه ورن ع واحد من الأمن الوو..مستر رحيم جه الشركة انهارده..يعني متأكد انه مجاش خالص..طب لو جه ف اي وقت اتصل عرفني انت فاهم..تماموقفل
حسن انا قولتلكوا مصدقتوش
مؤمن طب والعمل
عمرو احنا نروح عند رقية اهو كلنا نكون سوا ونشوف هنعمل اي
حسن هغير هدومي بسرعه ونمشي
مؤمن ماشي
بقلمي..زينب_رضا
خلصوا فطار وقاموا رقية دخلت الاوضة جابت الشنطة وخرجت
خالتها انتي راحة فين
ام عمرو بس ا.. قاطعتها سلوي
رقية شغلي ما انتي عارفة ان الشركة شغالة السبت
رقية بإبتسامة حاضر وباست نور واحمد ونزلت
ام عمرو ليه خلتيها تنزل
سلوي البنت مکسورة انها تنزل وتشغل نفسها باي حاجة احسن ماتقفل ع نفسها اوضتها وټعيط انتي مشوفتيش عيونها عامله ازاي
ام عمرو بزعل شوفتها ربنا معاها ويريح قلبها يارب
بعد تلت ساعة
حسن ومؤمن وعمرو كانوا وصلوا وعرفوا ان رقية نزلت وعمرو كان هيروحلها بس محدش وافق وقولوله يسيبها براحتها
نهاراسوح انا نمت ده كله كويس انهم اجازه انهاردة والا كانوا رفدوني وبتتمطع
الساعه 11 الا ربع رقية صحيت وبصت ف الساعه
خد مفاتيح عربيته وخرج من مكتبه اټصدم لما شافها رقية اول ما شافته اتعدلت بسرعه وقلبها بيدق..وبصت ف ورق قدامها
قرب كام خطوه ناحية مكتبها وهي عامله انها مركزه ف الورق
رحيم بضعف رقيةة..