رواية صدفة العمر الفصل السادس والعشرون بقلم زينب رضا
طالع وراهم براحة
صلوا ع النبي
رحيم قاعد ع الأرض وساند ع السرير وبيعيط صورة رقية بفستانها وضحكتها مش عاوزه تطلع من باله وتفكيره وحاسس بالعجز..حبه كان خلاص تكه وهيبقا معاه للأبد فجأه كل حاجة انتهت
مؤمن وعمرو واقفين قدام الاوضة مؤمن جه يفتحها لاقاها مقفولة
عمرو افتح ي رحيم احنا لازم نفكر سوا
مؤمن حرام عليك كفاية قلق افتح بقا رحيم مردش ومتحركش من مكانه
عمرو ده قفل البلكونة
مؤمن وهو حاطط ايده ع شعره وبزعل تلاقيه سمع وانا بفتح البلكونة وعرف اني هنط
عمرو طب تعال ن.. قطع كلامه لما لاقي حسن واقف
بقلمي.. زينب_رضا
حسن يلا
ام عمرو بزعل طب هنعمل اي هنسيبها كده
بليل عند رقية
سلوي اكيد هنلاقي حل بس دلوقتي لازم نسيبها
سلوي طب ادخلي نامي جنبها
ملك خرجت من الاوضة وبتتاوب الحمدلله نيمت نور
ملك هقعد معاكوا شوية
ام عمرو متسيبيش بنتك لوحدها
ملك حاضر هتعوزوا مني حاجة
ام عمرو انتوا مش جعانين
سلوي ومين ليه نفس للأكل
ملك ع رأيك يا عمتو
عمرو بس لازم تاكلوا عشان تقدروا تقفوا جنب العيال
سلوي بس... قاطعتها ام عمرو
من غير بس لقمة خفيفة حتي عشان متتعبوش وقامت راحت لأحمد عرفته وبعدين راحت ع المطبخ
حسن يلا عشان تاكلوا
عمرو لا انا همشي بقا
مؤمن تمشي فين انت هتبات معانا بس ف اوضتي
عمرو لا لا لازم امشي عاوز اطمن ع رقية كمان
عمرو بقلة حيلة حاضر ورن ع احمد فعلا واطمن عليهم ومفيش جديد عن رقية عمرو خلص مع احمد وحسن قعدهم ياكلوا بالعافية وبعدين طلعوا كل واحد اطمن ع مراته ودخلوا يناموا
نفس النظام عند رقية ام عمرو خلتهم ياكلوا ودخلوا يناموا
تاني يوم الصبح
رقية صحيت بدري لاقت نفسها ع الأرض ولسه لابسة فستان كتب الكتاب قامت بالعافية عشان تغير خرجت ودخلت الحمام واتوضت ورجعت اوضتها تاني محدش شافها نهائي وفضلت تصلي
ام عمرو بقلق احنا سيبناها براحتها امبارح طول اليوم مينفعش تفضل ف الاوضة
ملك وهي بتطبطب ع بنتها معاكي حق يطنط انا خبطت عليها اما صحيت وحاولت اخليها تفتح الباب بس مردتش عليا
سلوي اما عمرو ومؤمن يجوا هنخليهم يكسروا الباب
احمد حاولت انط من بلكونة اوضتي امب....
ام عمرو بخضة انت بتقول اي
ام عمرو اوعي تعمل كده تاني هو اما مؤمن وعمرو يجوا اكسروا الباب زي ما خالتك سلوي قالت فجأة باب اوضة رقية اتفتح وهي خرجت منها كلهم قاموا بخضة
ام