رواية صدفة العمر الفصل العشرون بقلم زينب رضا
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
عليه حبيبي يستاهل كل حاجة حلوة
إسلام وانا استاهل اي صارحتك بحبي اكتر من مرة وانتي رفضاني
رقية انا مش رفضاك انت عارف اني بحب من قبل ما تعرف اني مشيت وسيبت بيتي وانت صمتت ع اللي ف دماغك وخليت خالتي سحر تتكلم معايا اكتر من مرة وانت متأكد اني هرفض
إسلام بزهق بس انتي ليا ي رقية مش لحد تاني
صوت من وراهم
ف المشمش عارف المشمش
إسلام وانت مين بقا وبيبصله من فوق لتحت
رحيم شال الزعبوط ورفع كتافه ميخصكش
إسلام انت أهبل رحيم باصص ع رقية اللي مدياله ضهرها ومركز معاها إسلام لاحظ تركيز رحيم فاراح وقف قدامه
إسلام يلا يا شاطر من هنا
رحيم بيبص يمين وشمال وبعدين بص لاسلام انت بتكلمني انا
رحيم ابقا سلملي عليها
إسلام ده انت قليل الأدب بقا ورفع ايده عشان يضربه رحيم مسك ايده وضغط عليها جامد
رقية اخيرا بصت ع رحيم لاقته ماسك ايد إسلام وإسلام بيتوجع راحت عليهم وبتحاول تبعد ايد رحيم
رقية خلاص سيب ايده بقا رحيم كفاية
رحيم سمع اسمه رخي ايده براحة وزق ايد إسلام بعيد
إسلام وهو بيدعك ايده مكان ما رحيم كان ماسكه انتس تعرفيه منين ده
اسلام وهو بيزعق انتي مركزة معاه ليه كده رحيم كان هيرد بس رقية سبقته
رقية بصتله پغضب وبصوت عالي قولتلك مية مرة توطي صوتك وانت بتتكلم معايا ايا كان اللي انت عملته معايا ومساعدتك ليا كده انا فكراه ومش بنسي حد وقف جنبي بس كل ده برضو ميديش ليك اي حق انك تعلي صوتك عليا او تمشيني ع مزاجك ياريت تفتكر كلامي ده كويس انت فاهم
رقية خدت نفسها بصعوبة وراحت قعدت مكانها ع البحر
رحيم قعد جنبها بس فيه مسافة وباصص للبحر مشيتي ليه رقية ساكتة ومش بترد فاكمل بهزار ليه مقولتليش انك اتبرعتيلي پالدم
رقية نسيت للحظة كل حاجة وردت ده مش حاجة كفاية انك انقذت حياتي و.. سكتت فجأه
رحيم ابتسم عشان خلاها اتكلمت وباستعباط سكتي ليه كملي مفيش رد
ليه مشيتي كده عارفة كنت ناوي اتكلم معاكي بعد ما نرجع من القسم وهفهم رفضك ليا وهقولك اني بحبك عارف ان عرفتك ف فتره قصيره بس صدقيني حبيتك ازاي وامته معرفش ومكنش هاممني حد..اللي كان موقفني علاقتك بعمرو كنت هايف تكوني بتحبيه واتحرج بس لما عرفت علاقتكوا يوم الحفلة اول حاجة عملتها جيت وراكي البيت وطلبت ايدك من
بقلمي.. زينب_رضا
رقية مابين دموعها كنت هعرف منين انك بتحبني انا اه حسيت بده بس كدبت نفسي اللي زيي مش من حقها تبص لفوق بابا كان معيشني ف خوف ياتري كين معاه فلوس اكتر وهتجوزه وهو ياخد الفلوس دي اشتغل واتعب واديله مرتبي وبصتله بلهفة عارف انا مش عندي مانع ياخد المرتب والله بس اشوف حبه ليا..خوفه عليا اي حاجة تطمني بس للأسف مفيش انا اللي كنت بحضنه عشان احس بالأمان ولو لواحد ف الميه بس خۏفي كان مسيطر..كنت بطمن اكتر لمل احضن احمد..حقيقي وجوده مهون عليا كتير هو وعمرو
رحيم بصلها وركز ف عيونها وصوت موج البحر عالي طب ورحيم
رقية بتوهان وهي باصة لعيونه كنت بطمن لمجرد انه ف المكان اللي انا فيه حتي اللحظة دي مطمنة وانت موجود
رحيم ابتسم وحاسس قلبه هيطير من الفرحة من كلامها رقية خدت بالها من اللي قالته بصت قدامها بسرعة مسحت دموعها وقامت وخدت شنطتها وماشية رحيم مسك ايدها
رحيم بترجي وحزن ارجعي محتاجكك
رقية حست بنغزة ف قلبها هرجع بس اما احمد يخلص امتحانات وعاوزه اشوف بابا وحشني والبيت وحشني
رحيم بزعل وانا رقية ساكته ومش بترد
رحيم طب يلا عشان متتاخريش هوصلك بس ع رجلينا بقا مش معايا العربية
رقيك ضحكت المشي رياضة اصلا
رحيم قام احنا نركب مواصلات وتدفعيلي اصل مش معايا فلوس
رقية بضحك وانت من امته معاك فلوس يلا ومشيوا سواا
الصورة جت ع إسلام وهو باصص ع رحيم ورقية اللي ماشيين قدامه وبكل الغل اللي ف العالم
لو مش هتكوني ليا يبقا مش هتكوني لغيري يا رقية...