رواية صدفة العمر الفصل العشرون بقلم زينب رضا
شوية
ملك تتمشوا اي خليكوا ماسكين البت
مؤمن هناخدها معانا متقلقيش
ملك لا عشان متتعبش
رحيم مټخافيش ياستي
مؤمن لا هتخاف هات نور واخرج اتمشي انت بس متتاخرش عشان الأكل ونبقا نلف سوا ع 10 كده رحيم ضم نور لحضنه وباسها واداها لمؤمن
رحيم مش هتاخر ولبس الشبشب ع الترنج اللي هو لابسه وخرج
بقلمي.. زينب_رضا
رقية والله يعمرو مشغوله طول اليوم ونسيت خالص اكلمك
رقية صح واديني كلمتك اهو
عمرو رقية بلاش استعباط
رقية ضحكت طب سيبني اكمل استعباط
عمرو خالتك بتقلق عليكي وكل شويه كلمت رقية انهارده ولا لا طب هي واحمد عاملين اي
رقية خلاص والله بإذن الله مش هكررها
عمرو اما اشوف
رقية بتسرع اسكت مش انا شوفت مؤمن انهارده
رقية خبطت وف سرها يخربيت غبائي خلاص عرف انا فين
عمرو مؤمن اصلا مسافر اسكندر... ثواني رقية انتي ف اسكندرية...يابنتي ردي
رقية مين قال كده
عمرو اتأكد من كلامه يعني كلامي صح
رقية عرفت انها مش هتعرف تخبي عليه اكتر من كده وهو خلاص يعتبر عرف.. اتكلمت بحزن اه يعمرو انا ف اسكندرية من يوم ما سبت البيت وبعدها انت قولتلي ان بابا اتسجن عشان كان ماضي ع نفسه وصلات امانه وع فكره احمد ميعرفش وبعد ما يخلص امتحانات ناوية اجيبه وارجع
عمرو سمع صوته مين ده رقية بصت لاسلام وشاورتله يسكت بس هو مرضيش
اسلام بصوت عالي الي حد ما بقولك ناوية ترجعي فين
رقية انت بتعلي صوتك ليه
عمرو بزهق رقية مين ده
رقية ده اسلام اللي حكيتلك عنه معلش يعمرو هقفل وهكلمك بكره متنساش سلامي لخالتي
عمرو ماشي يرقية ومتخليش الواد ده يعلي صوته عليكي وخلي بالي من نفسك
إسلام مش بمزاجك تقرري ترجعي فجأه
رقية نعم!! مش بمزاجي ازاي اومال بمزاج مين
إسلام بص للبحر مش مزاج حد بس ع الأقل تاخدي رأيي
رقية لما انا جيت هنا مأخدتش رأي حد
إسلام بصلها بس انا مش حد انا بحبك
واقف قريب منهم بيبص عليها ومش مصدق انها واقفة قدامه
إسلام بصوت عالي وانا كمان مش ذنبي اني حبيتك حبيت كل حاجة فيكي ليه مصممة توجعي قلبي وقلبك فهميني اللي انتي بتحبيه ده حاسس بيكي..يعرف انتي فين اصلا .. حاول يدور عليكي يشوفك فين..رقية وساكته ووماسكه دموعها بالعافيه
ماتردي ساكته ليه.. ليه واجعه قلبك ع حاجة مش مستاهله
رقية وهي حابسه دموعها لا يتساهل انت مشوفتهوش عشان تحكم