رواية صدفة العمر الفصل التاسع عشر بقلم زينب رضا
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
بس هروح معاه ليعيط كلهم ضحكوا وبعدين مؤمن ورحيم خرحوا وخالد قام قفل الباب وراهم ونده ع رقية فاخرجت
خالد وهو بيقعد اظن اني مخليتهوش يشوفك بس حابب افهم سبب تصرفك ده
رقية انا مكدبتش ع حضرتك والله ب.. قاطعها خالد
خالد عمك! ماهو مش معقول لما الابن بيغلط ابوه بيقوله قولي حضرتك
رقية ابتسمت وطريقة كلامه شجعتها تحكي وهي مطمنه
حسن باستغراب حسن المرشدي!!!
رقية ايوا هو انا قولت قبل كده اني اشتغلت ف شركة وحصلت ظروف شخصية فا كان لازم اسافر عشان كده استقالت وجيت هنا بقا
خالد يعني مؤمن ورحيم عارفينك
رقية ايوا
خالد ثواني انتي البنت اللي اتبرعتي لرحيم پالدم ساعة الموضوع اللي حصل رقية هزت رأسها بمعني اه
رقية انا اټخضيت بس ومش مستعده اقابلهم حاليا
خالد احترم رغبتها ماشي يابنتي خليكي ف مكتبك لحد ما الاجتماع يخلص ويمشوا من الشركة
رقية بابتسامة شكرا جدا
خالد ابتسم ورن ع جهاد ودخلتله
خالد جهاد مؤمن ورحيم فين
جهاد ف مكتب مستر مؤمن
خالد طب تمام شوفي الباب لو مفتوح اقفليه ع مارقية تدخل مكتبها
رقية بصي لو مقفول امسكيه لحد ما اعدي
جهاد بصت ع الباب ده المفتاح برا اصلا شكلهم فتحوا ونسيوا يدخلوه جوا
رقية حلو اقفليه عليهم بالمفتاح اضمن لحد ما أجرى
جهاد انتي هبلة
رقية والنبي عشاني
جهاد خلاص خلاص ربنا يستر
رقية ولما تجيبي فطار هاتيلي ده انا هقعد طول الاجتماع لوحدي بين أربع حيطان
رحيم هو اي ده
مؤمن مش عارف استني اشوف مؤمن قام وجه يفتح الباب مش بيتفتح فضل يخبط جهاد فتحتله پخوف
مؤمن بعصبية هو اي الهبل اللي انتي عملتيه ده
جهاد وعيونها مدمعه اسفة والله خالد سمع صوت مؤمن قام ورقية نفسها تخرج تضربه عشان زعق لجهاد
خالد اي صوتك عالي ليه
خالد بصلها وافتكر رقية اكيد مش عارفة انكوا جوا وبعدين محصلش حاجة وبص لجهاد معلش يابنتي حقك عليا وباس رأسها جهاد ابتسمت وراحت ع مكتبها
رحيم اي العصبية الاوفر دي كده انت مش بتبين حبك ع فكره ده لو مفكر كده
خالد قوله يابني يمكن يفهم ويتعلم وسابهم ودخل مكتبه رحيم شال المفتاح وډخله ف الباب من جوا ودخل مؤمن اللي مضايق من اللي حصل
بعد نص ساعه الاجتماع بدأ
جهاد بتتلاشي وجود مؤمن ورحيم بيحاول يركز ومؤمن طبعا مضايق ورقيك قاعده ف مكتبها بتاكل عدي ساعتين واخيرا الاجتماع خلص
مؤمن احنا هنمشي بقا
خالد هخلص شغل بدري عشان اقضي معاكوا اليوم
رحيم بابتسامة ماتروح معانا
خالد فيه شوية حاجات هخلصها متقلقش مش هتاخر
رحيم ربنا يقويك هتعوز حاجة
خالد سلامتك ياحبيبي
مؤمن سلام يا حج خالد ابتسم وهما خرجوا وجهاد اتصلت ع رقية وعرفتها انهم مشيوا
رحيم بيدور ف جيوبه مؤمن بدور ع اي
رحيم موبايلي شكلي نسيته فوق
مؤمن شاطر اطلع هاته بقا
رحيم انت واطي ليه
مؤمن من غير سبب رباني كده
رحيم انت صالحت جهاد ولا لا
مؤمن هي خطيبتي معرفش انتوا بتفكروا كده ليه
رحيم ممكن عشان انت واقع وباين عليك
مؤمن هعتذر بكره عشان عليت صوتي بس كده رحيم مردش عليه وطلع يشوف موبايله
جهاد لاقت فون رحيم ف اوضة الاجتماعات وودته لخالد
رقية خرجت راحة لجهاد عشان تسأل اي اللي حصل ف الاجتماع سمعت فونها بيرن ررجعت وهي داخله لمحت الاسانسير اتفتح ورحيم خارج من
جريت ع جوا وقفلت الرنة ونزلت تحت المكتب
رحيم معدي من قدام المكتب.. اي ده مش المكتب ده كان مقفول واحنا هنا ودخل خطوتين بس راجع نفسه لا مينفعش ادخل وخارج ولسه بيلف لمح القلم ع المكتب وقف دقيقتين يفتكر و..