رواية صدفة العمر الفصل التاسع عشر بقلم زينب رضا
ع مكتبها وسابت شنطتها شوية وكانت حضرت اوضة الاجتماعات وظبطت الدنيا وراحت لخالد
رقية صباح الخير
خالد صباح التأخير
رقية قعدت قدامه وبهزار والله يعمي الشغل ده متعب
خالد ساب اللي في ايده اه عشان كده جاية متأخر وجاية ترغي معايا كمان
رقية كله تحت السيطرة متقلقش
خالد بص للاب يخوفي ابني مكنش بيقولي غير الكلمة دي
رقية ابنك ده مهزء عشان مش بيجي يساعدك
رقية والله امه واخته دول حاجة كده عسل يبختك بيهم
خالد طب قومي ياختي ع مكتبك
رقية ضحكت عيوني تعرف اللي مصبرني ع الشغل اي
خالد اي.. مفكر انها هتقول انت
رقية الكرسي اللي ف مكتبي اللي بيلف ده
خالد بغيظ طب امشي من وشي
رقية قامت وراحة ناحية الباب همشي دلوقتي وهتشوفني ف الاجتماع خالد لسه هيرد السكرتيرة خبطت ودخلت
جهاد بابتسامة تعود والله يعمي كنت جاية ابلغك ان ابن حضرتك وصل الشركة وهو طالع دلوقتي
رقية بغباء ايوا بقا جهاد برقتلها وخالد مثل انه مستغرب
رقية بكسوف احم مش قصدي انا اقصد اني عمري ماشوفته كل اما يجي مش بلحق اشوف وك... سكتت اول اما شافت مؤمن قدام الاسانسير بس باصص جوا شهقت خالد وجهاد اتخضوا
خالد بص لجهاد اللي هو فيه اي
جهاد مش عارفه مالها والله
بقلمي.. زينب_رضا
صلوا ع النبي
عمرو بيحاول يرن ع حد ومفيش رد
ماشي ي حيوانه اما تفتحي بس
مؤمن ابويا حبيبي وراح سلم عليه وبص لجهاد ازيك
جهاد الحمدلله بخير
مؤمن يارب دايما
رحيم وهو بيسلم ع خالد اي ي حنين
خالد اتفضلي انتي يابنتي جهاد ابتسمت وخرجت مؤمن ورحيم قعدوا
رحيم هو الاجتماع امته
خالد مالك مستعجل كده ليه
رحيم ما انت عارف بابا لو اتاخرنا هيقول بنتفسح
خالد ضحك عارف بس اختي اكيد بتهدي يعني
خالد ياارب وبص لرحيم عموما ياسيدي كلها نص ساعة والاجتماع هيبدأ
مؤمن وهو بيتاوب ياريتني كنت نمت الا صحيح فين البنت اللي انت هتجوزهالي مش عمال تقولي شاطره وكده
رقية وهي ف الحمام احييه هو بيشكر فيا من ورايا وبعدين مؤمن ده غبي ما جهاد قدامه
خالد افتكر ان رقية ف الحمام بعد ما كان نسي بنت اي
خالد بارتباك ااه دي اجازه انهارده رحيم شك ان فيه حاجة بس محبش يتكلم
مؤمن طب انا جعان ما تطلبلنا اكل ي بابا
رقية يخربيت بطنك ي مؤمن مش وقتك عاوزه اخرج
خالد ماتطلب لنفسك انت صغير ولا اي
رقية جدع والله يعمي
مؤمن انا زي ابنك برضو
خالد قولت اطلب لنفسك وقوم روح مكتبك اجري
رقية طب وربنا جدع جدا
مؤمن لا مش رايح انا جاي احضر الاجتماع وهنروح نقضي اليوم ف البيت معاهم وهنسافر بكرا
رقية ده انت بارد يلا اي عقوق الوالدين ده
خالد طب معلش اقعد النص ساعه دي ف مكتبك عندي شغل بخلصه
مؤمن متمسك يطردني قدام ابن عمتي وبص لرحيم يلا يابني عجبك كده
رحيم بضحك انا كمان مطرود معاك يلا
خالد مقدرش عايز تفضل انت براحتك
رقية يفضل فين انا اه عاوزه اشوفه مش عشان وحشني لا بس اشوفه من بعيد
رحيم حبيبي والله ي خالي